اتفاقية شراكة للجنة الجهوية لحقوق الإنسان وفيدرالية مهنيي السينما بالعيون للتعريف بالثقافة الحسانية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان- العيون السمارة بشراكة مع فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء امس ا الثلاثاء 30 يناير الجاري، مائدة مستديرة حول “ترسيخ الثقافة الحسانية عبر السينما، السبل والآفاق”.
وشهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول موقع الثقافة الحسانية في المنتوج السينمائي من خلال مداخلتين رئيسيتين تفاعل معهما الحضور بشكل كبير حول “دور السينما في ترويج الثقافة الحسانية وعلاقتها بالتنمية المجالية” حول “الصحراء والسينما أو التخييل والحق في الذاكرة”.
وتأتي هذه الإتفاقية بعد اللقاء التواصلي الأخير الذي عقدته فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء مؤخرا إذ كان من مخرجاته الإنفتاح على مؤسسات الجهة وعقد اتفاقيات شراكة جديدة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في الحقل الثقافي السينمائي الجهوي والوطني والدولي.
وفي ختام اللقاء تم توقيع اتفاقية شراكة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان- العيون الساقية الحمراء في شخص رئيسها توفيق برديجي، وفيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء في شخص رئيسها سعيد زريبيع؛ حيث كان اللقاء فرصة لوضع برنامج عمل مشترك بين الطرفين؛ يساهم في إشعاع الثقافة الحسانية من خلال السينما وحقوق الإنسان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنعلي توقع اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية لغابة سيدي معافة بوجدة
زنقة 20. وجدة
أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 29 ماي 2025 بمدينة وجدة، على توقيع اتفاقية شراكة من أجل إنجاز برنامج التهيئة الطبيعية والترفيهية للغابة الحضرية سيدي معافة، بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين والترابيين، في مقدمتهم وزارة الداخلية ووكالة المياه والغابات ومجلس جهة الشرق وجماعتي وجدة وأهل أنگاد.
ويأتي هذا البرنامج في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتفعيلاً للمقاربة التشاركية التي تعتمدها الحكومة لتحقيق العدالة المجالية والبيئية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
وخلال هذا اللقاء، أكدت ليلى بنعلي أن جهة الشرق تحظى بمكانة استراتيجية ضمن السياسات القطاعية للوزارة، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل الغابة الحضرية سيدي معافة إلى فضاء بيئي وترفيهي مفتوح، يسهم في تحسين جودة عيش الساكنة، ويوفر خدمات إيكولوجية مهمة لحماية مدينة وجدة من آثار التغيرات المناخية، بما فيها التصحر والرياح الجنوبية الجافة، فضلاً عن مساهمته في تعزيز التنوع البيولوجي المحلي.
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بين مختلف الشركاء، على تعبئة غلاف مالي إجمالي قدره 87 مليون درهم، موزع على ثلاث سنوات، ويتضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تشجير وتجديد الغطاء الغابوي على مساحة تزيد عن 1300 هكتار، وإحداث مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة كمسارات المشي والهواء الطلق وملاعب القرب، إلى جانب تحسين البنية التحتية البيئية من خلال إنشاء سدود صغيرة وقنوات لتصريف المياه ومعدات للري.
وقد تم الاتفاق على إسناد إنجاز المكونات الرئيسية من البرنامج إلى وكالة المياه والغابات بصفتها صاحب المشروع بالنسبة للشطر الأكبر، وإلى مجلس جهة الشرق وجماعة وجدة، بتنسيق مع شركة التنمية المحلية “وجدة للتحية”، التي ستتكفل بتنفيذ باقي الأشغال والتجهيزات في إطار تفويض مباشر.
وتم التأكيد على أن تنفيذ المشروع سيتم خلال مدة ثلاث سنوات، مع إحداث لجنة محلية للتتبع يرأسها والي جهة الشرق، وتضم مختلف الأطراف المعنية، من أجل ضمان التنسيق، وتتبع تقدم الأشغال، واتخاذ التدابير اللازمة عند الحاجة.
وأكدت المسؤولة الحكومية في كلمتها أن هذا المشروع يعكس إرادة جماعية لإرساء نموذج جديد للتدبير البيئي الترابي، يعتمد على الالتقائية والتكامل بين مختلف المتدخلين، ويروم تحقيق الأهداف المسطرة في الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة ستواكب هذا الورش الحيوي من خلال الدعم المالي والتقني والمؤسساتي اللازم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030”، ويعزز الدينامية التي تعرفها جهة الشرق في مجال التحول البيئي والاجتماعي، كما يشكل لبنة أساسية في مسار تعزيز رصيد المساحات الخضراء والمرافق المفتوحة لفائدة المواطنين، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة.