جامعة أسيوط تقدم سيارة كهربائية صديقة للبيئة كمشروع ابتكاري جديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بطلاب الجامعة ونبوغهم في الكثير من المجالات العلمية، والهندسية والتكنولوجية وتنفيذهم لمشروعات تصب في صالح المجتمع وتواجه تحديات خطط التنمية المستدامة وقدرتهم على الإبداع والتطوير والذي ظهر أثره في مشاركتهم وتفوقهم في كثير من المسابقات المحلية والدولية وحصولهم على الكثير من المراكز المتقدمة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على حرص جامعة أسيوط على توفير كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لطلاب جامعة أسيوط وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.
وفى ذلك الاطار قدم فريق طلابي بجامعة أسيوط مكون من 20 طالبًا بكلية الهندسة بجامعة أسيوط سيارة كهربائية صديقة للبيئة وحيث تجمع بين الأداء الممتاز والكفاءة في استهلاك الطاقة، وذلك من خلال اختيار مواد عالية الجودة لبناء هيكل السيارة الخارجي والذي جمع بين الخفة والصلابة بتقنيات متقدمة لمواكبة التطور في مجال تصميم السيارات الكهربائية ودعم التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش