صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@13:09:40 GMT

اتفاق فرنسي بريطاني لوقف الهجرة عبر «المانش»

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة فرنسا.. تحركات حزبية لنيل الثقة بالانتخابات الأوروبية عبدالله بن طوق: فرص واعدة لشراكة الإمارات وبريطانيا في قطاعي التكنولوجيا والخدمات المالية

أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، أن بريطانيا وفرنسا تعتزمان تكثيف جهودهما لوقف عبور قوارب المهاجرين لقناة المانش، بعد أن أظهرت الأرقام أن أكثر من ألف مهاجر عبروا الممر المائي حتى الآن الشهر الماضي.


وأجرى كليفرلي أمس، محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان أشاد خلالها الطرفان بما أفضى إليه تعزيز التعاون بين بلديهما العام الماضي من انخفاض بنسبة 36% في عمليات العبور.
لكن أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أظهرت أن أكثر من ألف شخص عبروا من فرنسا إلى بريطانيا حتى الآن خلال يناير، بينهم 276 قاموا بالرحلة المحفوفة بالمخاطر يوم الأحد الماضي فقط.  
وقال كليفرلي «سنتوسع في هذا العمل بشكل أوثق لوقف نموذج العمل الشرير لمهربي البشر»، مضيفاً أن الأرقام الخاصة بشهر يناير «ليست ما يبغي أي منا أن يراه».
لكنه أضاف أن الانخفاض عام 2023 «لا يمكن نسبه إلى الطقس، إذ إنه في الحقيقة إشارة إلى علاقة العمل الممتازة والوثيقة التي تربطنا بفرنسا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا بريطانيا بحر المانش الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية جيمس كليفرلي

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • طلب فرنسي ـ سوري لاعتقال مسؤول سوري.. وبيروت: لا نعرف مكانه
  • حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
  • المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟