معلومة حاسمة.. هل سينقطع الإنترنت بسبب أزمة المحروقات؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية أنه لا أزمة إتصالات في الأفق بسبب المحروقات، معلناً أن المازوت موجود في المنشآت الخاصة بالهيئة، وقال: "المادة لن تنقطع عن السنترالات ولن يتأثر قطاع الإتصالات، كما أنّ خدمة الإنترنت ستبقى متوفرة". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"MTV"، اليوم الأربعاء، قال كريدية: "يُمكن أن نتأثّر قليلاً إذا لم يعد البنزين متوفّراً ولكن الخطر لا وجود له بالنسبة إلينا كشبكة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع
نظمت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ممثلة في المديرية العامة للمناجم، ابتداءً من اليوم الأحد، دورة تكوينية تقنية متخصصة حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم وكذا إطارات ومهندسي الإدارة المركزية.
وتندرج هذه الدورة ضمن مخطط التكوين والتحديث الذي اعتمدته الوزارة. بهدف تعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية. وتحسين مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية الحديثة المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات.
ويمتد هذا التكوين على مدى خمسة أيام من 18 إلى 22 ماي 2025، ويستفيد منه 23 مهندسًا. من مديريات الطاقة والمناجم للولايات التالية: الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون. برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزّام. توقرت، جانت، المغير، المنيعة، بالإضافة إلى خمسة مهندسين من المديرية العامة للمناجم.
ويتناول برنامج التكوين عدة محاور أساسية، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني الخاص بالمعدات التي تشتغل تحت الضغط.
وتقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها B11، B06، B03، P35. والإجراءات التقنية والفنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C).
وأنظمة الحماية من التآكل والتقادم، ومنشآت التخزين ونقل المحروقات عبر القنوات، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي.
كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية تقنية إلى وحدات صناعية متخصصة في صناعة ومراقبة هذا النوع من المعدات. منها: المركز التقني لنفطال الخاص بتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراڨة.
وذلك بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع والرقابة المطبقة وفق المعايير الوطنية والدولية.
ويُشرف على التأطير نخبة من المهندسين والخبراء الوطنيين من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH)، وشركة نافطال. ممّا يجعل هذه الدورة منصة فريدة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة المهنية للمهندسين العاملين ميدانيًا.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية. ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية للمواطن والمنشآت. لا سيما في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط عبر كامل التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور