الاستثمارات الخضراء والاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حرصت أعمال الدورة السادسة من منتدى عُمان البيئي، على مناقشة مستقبل الاستثمارات الخضراء وجهود تعزيز الاستدامة البيئية، في ضوء التحديات التي تفرضها المُتغيرات من حولنا على هذا الكوكب، وفي المقدمة منها التغير المناخي والاحتباس الحراري والحروب والكوارث الطبيعية وغيرها.
وخلال أعمال الدورة السادسة من هذا المنتدى- والذي تتشرف جريدة الرؤية بأن يكون أحد أبرز مبادراتها التنموية- عكف المسؤولون والخبراء والمتخصصون على بلورة رؤية استشرافية لمُستقبل الحفاظ على البيئة في عُمان، من خلال استعراض المشروعات الخضراء التي بدأتها السلطنة؛ سواء فيما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة من مصادر طبيعية، وفي المقدمة الشمس والرياح، أو المشروعات المزمع البدء فيها وعلى رأسها إنتاج طاقة الهيدروجين الأخضر.
ومثّلت قضية إنتاج الطاقة النظيفة محورًا رئيسيًا؛ حيث تناولت أوراق العمل الفوائد المتحققة من التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، بدلًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، خاصة وأن الدول الصناعية الكبرى تُفرط في استخداماته وتتسبب في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتطرق المنتدى كذلك إلى موضوعات الاقتصاد الدائري، ودوره في تعزيز الاستدامة البيئية، بالتوازي مع الجهود الحكومية لجذب استثمارات أجنبية مباشرة في قطاعات واعدة، ولا شك أن مشروعات التدوير تمثل فرصة سانحة للاستثمار مع سهولة تصدير المنتجات إلى الخارج عبر الموانئ العمانية المتطورة.
إنَّ الآمال معقودة على مثل هكذا منتديات ومؤتمرات تشهد حضورًا دوليًا، لكي تُسهم في وضع الحلول الناجعة لأزمات البيئة وتحقيق الاستدامة كي نعيش على هذا الكوكب في أمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: الحكومة تمنح فرصة للمستثمرين للتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء محطات للطاقة الشمسية
وصف المهندس محمد سليم، استشاري الطاقة الجديدة والمتجددة، موافقة الحكومة على التعاقدات المباشرة للطاقة الخضراء بين المنتج المؤهل والمستهلك المؤهل بأنها "خطوة إيجابية".
وأوضح سليم، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه التعاقدات تمثل خطوة جديدة للسوق ، وهي موجودة بالفعل في المادة 87 من قانون الكهرباء لعام 2015.
وأضاف أن الحكومة تمنح الان فرصة للمنتجين والمستثمرين للتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء محطات للطاقة الشمسية والمتجددة، بدلاً من أن تتحمل الحكومة والشركة القابضة لكهرباء مصر "أعباء مالية كبيرة".
وأشار الاستشاري إلى أن هذا التوجه سيسهل على المستهلك النهائي وكبار المستهلكين التعاقد المباشر مع أصحاب المحطات دون الحاجة لبناء محطات شمسية خاصة بهم وهذا سيتيح لهم اختيار الأفضل والأنسب حسب السعر، ما يفتح باب التنافسية في سوق الطاقة المتجددة.