اتصالات وتحركات أميركية لمناقشة ما بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفاد بيان لهيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي أن قائد الهيئة تشارلز براون، ناقش في اتصال مرئي مع نظيره الإسرائيلي هرتسي هاليفي العمليات الجارية في قطاع غزة، في حين يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة نهاية الأسبوع لإجراء اتصالات دبلوماسية، بشأن فترة ما بعد الحرب على غزة.
وشدد براون على ضرورة حماية المدنيين وعدم تقييد المساعدات الإغاثية.
وكان براون قال في تصريحات سابقة إن أهداف إسرائيل المعلنة من حربها على قطاع غزة كانت "كبيرة جدا"، في إشارة إلى استحالة تحقيقها، مشددا على أنه كلما طال أمد الحرب، زادت صعوبتها.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن بلينكن سيزور المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر المسؤولون أن بلينكن سيجري اتصالات مختلفة مع الأطراف في نطاق التقييمات، بشأن الوضع في المنطقة بعد انتهاء الحرب على غزة، وكيفية إدارة القطاع في هذه المرحلة، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة المحتملة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن إبرام صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الموساد ديفيد برنيع كشف أمام مجلس الحرب الإسرائيلي "وثيقة مبادئ" للصفقة، تشمل في المرحلة الأولى إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة من النساء والجرحى وكبار السن، مقابل هدنة لـ35 يوما.
وأضافت أنه "من الممكن بعد ذلك تمديد التهدئة لأسبوع إضافي، من أجل إجراء مفاوضات حول إمكانية استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، التي تتضمن إطلاق سراح الشباب، وكل من تصفهم حماس بالجنود".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع خطوطا حمراء لأي صفقة مرتقبة.
وقال نتنياهو -في مقطع فيديو نشره أمس الأربعاء- إنها لن تتم بأي ثمن، وإن لديه خطوطا حمراء من بينها: عدم وقف الحرب، وعدم سحب قوات الجيش من قطاع غزة، وعدم الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب للرئيس الإسرائيلي: لماذا لا تمنح نتنياهو عفوا؟
القدس المحتلة - الوكالات
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إلى منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوًا خاصًا، في إشارة لملفات التحقيق التي تلاحقه. وقال ترامب مبتسمًا: "سيدي الرئيس.. لماذا لا تمنح نتنياهو عفوًا؟"، ما أثار موجة من التصفيق داخل القاعة.
وأكد ترامب أن "كابوسًا طويلًا قد انتهى أخيرًا للإسرائيليين والفلسطينيين"، في إشارة إلى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه حول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، متضمنًا تبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف ترامب في خطابه: "قوى الفوضى التي أنهكت المنطقة هُزمت بشكل كامل، والشرق الأوسط يقف اليوم على أعتاب فجر جديد من السلام والاستقرار."
وأشار إلى أن "حتى السعودية قالت إن الوقت قد حان لبناء مستقبل خالٍ من قبضة التطرف"، ووجه حديثه إلى نتنياهو قائلاً: "لم تعد في حالة حرب يا بيبي.. يمكنك أن تصبح أكثر لطفًا الآن."
وكشف ترامب أن "المنطقة بأكملها وافقت على خطة لنزع سلاح حماس"، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران، مؤكدًا أن ذلك سيكون "أمرًا رائعًا" بحسب تعبيره.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن 20 رهينة سيعودون اليوم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن "اليوم يمثل العصر الذهبي لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره، تمامًا كما هو العصر الذهبي لأمريكا".
ووجه ترامب شكره إلى "جميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن"، معتبرًا ذلك تحولًا غير مسبوق في مواقف المنطقة.
وختم ترامب خطابه بالقول: "الآن لديكم السلام، ولديكم أيضًا الناس الذين يحبون إسرائيل حقًا.. وستسدون لي معروفًا كبيرًا إذا انضممتم جميعًا إلى اتفاقيات إبراهيم."