وزير إسرائيلي: لا أريد تضليل عائلات الرهائن وفي تقديري لن يكون هناك اتفاق
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت الصحيفة الإسرائيلية «معاريف» نقلاً عن بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الخميس أنه قال «لا أريد تضليل عائلات الرهائن وفي تقديري لن يكون هناك اتفاق»، وفقاً لقناة «الجزيرة».
يذكر أن، وزير المالية الإسرائيلي كشف، يوم الأربعاء الموافق 24 يناير 2024، لعائلات الأسري الإسرائيليين في قطاع غزة، أنه لا يمكنه التعهد بإعادة جميع الأسري أحياء، وجاء ذلك وفق تسجيل صوتي مسرب نشرته صحيفة عبرية.
وكان التسريب من اجتماع مكتب حزب «الصهيونية الدينية» برئاسته في الكنيست.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: لا أستطيع أن أعدكم بأنني سأعيد جميع الأسري أحياء إلى بيوتهم، مشيرًا إلى أنه لا أعرف كيف أتعهد بذلك، لا أعرف كيف ألتزم، أن أنظر إلى أي شخص وأخبره أنني سأعيد ابنك حيًا.
وتابع سموتريتش: ما أعرفه أن أقول إنني سأفعل كل شيء من أجل إعادتهم، سأفعل كل شيء، لكن بشكل أساسي مع الأخذ في الاعتبار مصلحة إسرائيل وأمننا ووجودنا لسنوات عديدة قادمة.
اقرأ أيضاًوزير المالية الإسرائيلي: لا أستطيع أن أعدكم بأنني سأعيد جميع الأسرى أحياء إلى بيوتهم
وزير المالية الإسرائيلي يصدر تعليمات للضرائب بمُصادرة 3.1 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية
وزير المالية الإسرائيلي: تخصيص نسبة كبيرة من ميزانية 2024 للحرب على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب سموتريتش صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة وزير المالية الإسرائيلي وزير المالية الاسرائيلي وزیر المالیة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.