بلينكن وشابس يبحثان التحرك الدولي لمحاسبة جماعة الحوثي على هجماتها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس التحرك الدولي لمحاسبة جماعة الحوثي على هجماتها على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن بلينكن وشابس بحثا الهجوم الأخير على القوات الأمريكية في الأردن والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم بالبحر الأحمر.
وأكد بلينكن أن واشنطن ستحاسب المسؤولين عن الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وقبل ساعات أعلنت "سنتكوم" في بيان منفصل، إسقاطها مساء الأربعاء صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاه خليج عدن، وثلاث مسيرات في المنطقة، دون وقوع أضرار أو إصابات.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، "استهداف سفينة تجارية أمريكية كول كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ البحرية، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر"، وفق المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر بريطانيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.