الوزير نزار بركة يدق ناقوس الخطر حول انعكاسات العجز المائي ووضعية التزود بالماء الشروب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن الواردات المائية المتوسطة التي نتجت عن التساقطات المطرية التي شهدها المغرب منذ فاتح شتنبر 2023 إلى غاية 19 يناير من السنة الجارية، تشكل عجزا يقدر بحوالي 84 بالمائة مقارنة بالمعدل السنوي للواردات.
وكشف بركة، أنه في ظل هذه الوضعية الراهنة المتسمة بندرة المياه، قامت وزارته بدق ناقوس الخطر حول الانعكاسات المحتملة على وضعية التزويد بالماء الشروب، مؤكدا أنه تمت تعبئة جميع المتدخلين في مجال الماء من أجل استباق الحلول الممكنة لتجاوز هذه الوضعية المائية الاستثنائية، من خلال استعمال المياه السطحية بالسدود والمياه الجوفية، وكذا مياه تحلية البحر وتحويل المياه بين الأحواض المانية كلما كان ذلك متاحا، حيث يبلغ متوسط حجم إمدادات مياه الشرب سنويا مليار متر مكعب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
دعم المكفوفين بأجهزة تعويضية في بركة الموز
احتفل فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة الداخلية بمبادرة نوعية تمثّلت في تقديم أجهزة تعويضية للمكفوفين، التي تم التبرع بها من قبل الشركة العُمانية للمرطبات، الحفل الذي أُقيم بمقر الجمعية في بركة الموز شهد حضور سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، وأعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة العُمانية للمرطبات وعدد من المكفوفين والمدعوين.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مبدأ الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وتسهيل مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، كما تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام الشركة العُمانية للمرطبات بدعم فئات المجتمع المختلفة في إطار برامج المسؤولية المجتمعية.
وتتميّز المبادرة بتوفير العصا البيضاء، وساعات ناطقة، وساعات برايل، وجهاز ناطق لقياس الضغط، وأجهزة أخرى.
وأشاد سلطان بن أحمد الصباحي رئيس فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة الداخلية بالدور الكبير الذي تؤديه الشركة العُمانية للمرطبات في دعم قضايا المكفوفين، معتبرًا إياها شريكًا حقيقيًا في التمكين المجتمعي، كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن الخدمات التي تقدمها الجمعية في مجالات التعليم والتأهيل والدمج المجتمعي، واستعراض قصص نجاح وإنجازات للمكفوفين.
واختُتم الحفل بتكريم ممثلي الشركة العُمانية للمرطبات، وتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة، في مشهد يعكس التقدير العميق لكل من يسهم في دعم وتمكين فئة المكفوفين في المجتمع.