" أرواح في المدينة " تحيي الذكرى السنوية لأم كلثوم بعرض معرفي بالأوبرا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بالتعاون مع مشروع "القاهرة عنواني لحفظ التراث" احتفال سنوي بسيدة الغناء العربي (أم كلثوم) في ذكرى رحيلها قبل ٤٩ سنة في الأسبوع الأول من شهر فبراير في سلسلة أرواح في المدينة، وذلك مساء اليوم بمركز الابداع بساحة دار الاوبرا المصرية، فى إطار جهود وزارة الثقافة لإحياء تراث رموز الفن المصري.
وتُعد سلسلة “أرواح فى المدينة”، معنية بسرد و إعادة اكتشاف تاريخ المجتمع المصري من خلال إبحار الباحث في تاريخ الصحافة المصرية الكاتب الصحفي محمود التميمي عبر الأرشيف المكتوب و المرئي و المسموع للمصريين.
و قال محمود التميمي، مؤسس المشروع، إن أم كلثوم هي الشخصية الوحيدة من الشخصيات التي تناولتها السلسلة التي خصصنا لقاء سنوي في تقليد مصري أصيل حين يغيب أحد الأحباب يجتمع أهله كل سنة في ذكرى رحيله لعمل " السنوية ".
وأضاف: "و كما أحيينا ذكرى الست في العام الماضي في الخميس الأول من الشهر، سيتم احياء الذكرى كل عام في الخميس الأول من شهر فبراير، هذا الخميس الذي كان موعدها مع محبيها في العالم العربي سيكون موعد محبيها معها عبر " أرواح في المدينة "، و في كل عام نطل على جانب من قصة أم كلثوم و زمانها و نطرق باباً من أبواب مدينتها العديدة ، سيتطلب الأمر عمراً كاملاً حتى نحيط بزاوية واحدة في قصتها أو نجتاز باباً من أبواب مدينتها الكبيرة ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارواح ف المدينة صندوق التنمية الثقافية دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش
إقرأ أيضاً:
صراع عمالقة.. من يهيمن على ذكاء الصين؟
يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الصين احتدامًا غير مسبوق في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "بايدو"، و"علي بابا"، و"تنسنت" -المعروفة مجتمعة باسم "بات"- إلى جانب صعود شركات واعدة كـ"بايت دانس"، و"هواوي"، و"ميتوان"، و"بيندودو"، وفق ما تناولته مجلة "إيكونوميست" في تقرير تحليلي حديث.
ووفقًا للتقرير، سجلت شركة "بايدو" نموًا لافتًا بنسبة 42% في إيرادات خدمات الحوسبة السحابية خلال الربع الأول من عام 2025، متجاوزة توقعات المحللين.
وفي اليوم ذاته، نظّمت "تنسنت" مؤتمرًا خاصًا بالحوسبة السحابية أعلنت فيه عن ترقية كبرى لمنصتها وخفض في الأسعار، بينما كشفت "علي بابا" في اليوم التالي عن توسعها العالمي المرتقب لتوفير خدماتها السحابية في عشرات الدول.
3 جبهات للمعركة: البنية التحتية والنماذج والتطبيقاتويشير التقرير إلى أن سوق الحوسبة السحابية في الصين سيتجاوز 50 مليار دولار هذا العام، ويرتفع إلى 80 مليارا بحلول عام 2027، مدفوعًا بشكل أساسي بطلب متزايد على الذكاء الاصطناعي.
ورغم احتفاظ "علي بابا" بالريادة، فإن منافسيها يحققون تقدما ملحوظًا، حيث وسّعت "بايت دانس" خدمات "فولكينو إنجن" بسرعة منذ إطلاقها عام 2020، بينما تستحوذ "هواوي" على حصة متزايدة من خلال استهداف الشركات الحكومية التي تثق بها أكثر من شركات الإنترنت الخاصة.
وطورت كل من شركات "بات" نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي لجذب العملاء، رغم التحديات التي طرحتها شركات ناشئة مثل "ديب سيك" التي أطلقت نماذجها مجانًا. وتركز شركة "بايدو" على سبيل المثال على استقطاب شركات الروبوتات من خلال نموذج متعدد الوسائط يجمع بين اللغة والرؤية.
إعلانأما في سوق التطبيقات، فإن "تنسنت" تبدو الأكثر تهيّؤًا بفضل تطبيقها "وي تشات" الذي يضم 1.4 مليار مستخدم نشط ويحتوي على ملايين التطبيقات المصغّرة. وبدأت الشركة بدمج مزايا ذكاء اصطناعي تشمل البحث وتوليد الصور، وتعمل حاليًا على تطوير خدمات "وكيلة" تنفذ مهام نيابة عن المستخدم. وتعوّل الشركة على قاعدة مستخدميها الواسعة لمنحها الأفضلية.
ومن جهتها، تستفيد "علي بابا" من قاعدة بياناتها الواسعة في التجارة الإلكترونية لتحسين توصيات المنتجات وجذب المعلنين. بالمقابل، تواجه "بايدو" تحديات بسبب تآكل قاعدة مستخدميها، إذ إن روبوت الدردشة "إرني" المجاني يقوّض أعمال البحث، مما أدى إلى تراجع إيرادات الإعلانات بنسبة 6% في حين حققت "تنسنت" نموًا بنسبة 20%.
وتوقّع التقرير أن تؤدي المنافسة الشرسة إلى تراجع الهيمنة التقليدية لـ"بات". فـ"بيندودو" التي تنافس "علي بابا" في التجارة الإلكترونية تطور نماذجها، وكذلك "ميتوان" التي تحولت من خدمة توصيل طعام إلى تطبيق شامل.
أما "هواوي" فبفضل قاعدة مستخدميها الكبيرة في الهواتف الذكية والأجهزة، تملك فرصة لنشر خدمات ذكاء اصطناعي مخصصة.
لكن التهديد الأكبر وفقًا للتقرير يأتي من "بايت دانس"، التي لا تملك فقط بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين على "تيك توك" و"دوين"، بل أيضًا تمتلك وجودًا عالميًا يمكّنها من الوصول إلى الكفاءات والرقائق الإلكترونية بسهولة أكبر، وهو ما يمنحها أفضلية في سباق الذكاء الاصطناعي.
ويختم التقرير بالقول إن المعركة الحقيقية على الذكاء الاصطناعي في الصين بدأت للتو، وقد تغيّر موازين القوى في عالم التكنولوجيا الصيني بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة.