الخرطوم تفتتح مركزاً لترخيص المركبات وتشدد اجراءات نقل الملكية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
إفتتح والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مركز ترخيص المركبات واستخراج وتجديد رخص القيادة بمحلية كرري بحضور اللواء دفع الله طه مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم بالانابة اللواء شرطة محمد علي الخليفة مدير مرور ولاية الخرطوم.
واعلن أن الولاية خفضت رسوم الترخيص فأصبحت أقل رسوم في البلاد مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الترخيص تقنين حقوق المواطنين وكشف العربات المسروقة في ظل الحرب مطالبا بالتشدد في نقل الملكية بحضور صاحب المركبة شخصيا والتشدد كذلك في فخص صلاحية المركبات خاصة وسائل المواصلات وناشد شركات التأمين بمساعدة المواطنين وتقديم التسهيلات لهم مرآعاة لظروف الحرب.
وقال الوالي أن حكومتة مهمومة للغاية بما اصاب البنى التحتية من خراب جراء الحرب خاصة الطرق وانظمة المرور والاشارات التي تخريبها تماما، مشيدا بالادارة العامة للمرور واحد جنودها الذي استطاع انقاذ النظام الالكتروني للمرور واخراجه بأعجوبة من مقر الادارة العامة.
وتطرق الوالي إلى المجهودات التي قامت بها الولاية لفتح عدد من مراكز الترخيص بالولايات لتمكين المواطنين أينما وجدوا من ترخيص مركباتهم غير ان مركز كرري هدفه خدمة المواطن حتى لا يذهب للولايات الاخرى.
وطالب الوالي ادارة المرور بتسهيل الاجراءات للمواطنين وتأمينهم .
مدير مرور ولاية الخرطوم اوضح ان المركز تم افتتاحه بدعم من والي الخرطوم بعد أن وفر الإمكانيات المطلوبة للعمل تمهيدا للانفتاح تدريجيا على بقية المحليات ويقدم المركز خدمات ترخيص المركبات واستخراج وتجديد رخص القيادة واضاف مدير المرور أن قواته منتشرة الآن في كل ارجاء كرري لتنظيم حركة المرور.
مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه مهندس مختار عمر صابر قال أن هيئة شريك أصيل مع المرور في تحقيق سلامة المركبات وتركيب وتشغيل انظمة المرور في الطرقات المختلفة وانهم عملوا سويا بافتتاح ١٥ نافذة لترخيص مركبات ولاية الخرطوم في الولايات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تفتتح لترخيص مركزا ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
واصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز العالمية للتمويل الحديث والأصول الرقمية، من خلال موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستقرارها الاقتصادي، وبيئتها الداعمة للأعمال، وتبنيها التشريعات المتقدمة التي توفر إطاراً واضحاً لابتكار الحلول المالية الرقمية وإدارة الأصول الحديثة.
وأكد خبراء عالميون في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدولة أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مجال التمويل الحديث والتمويل عبر البلوكتشين، وتبني الرقمنة المالية، وتأسيس أطر تنظيمية متقدمة للأصول الرقمية.
وقال ماركو سانتوري، الرئيس التنفيذي لشركة سولميت «Solmate» المتخصصة في بناء البنية التحتية الأساسية القائمة على «سولانا» وإدارة خزينة الأصول الرقمية، إن دولة الإمارات باتت ضمن أهم المراكز العالمية للتمويل الحديث والتمويل عبر السلسلة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وقربها من رأس المال، وبيئتها الداعمة للأعمال.
من جانبه، قال سكوت ثيل، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لـ«توكينفيست»، إن مستقبل الإدارة المالية يرتكز على وجود بيئة تنظيمية قوية وعملية تحول رقمية مدروسة، وإن دولة الإمارات أصبحت إحدى أبرز الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ عملت كل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومركز دبي للسلع المتعددة على سبيل المثال، على إنشاء إطار عمل واضح ومصمم خصيصاً لتداول الأصول الحقيقية المُرمَّزة.
وأضاف أن الوضوح التنظيمي في الإمارات يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز نزاهة السوق، ويدفع عجلة الابتكار إلى الأمام، وأن الإمارات ترسّخ، بفضل تبنيها هذا النهج الاستباقي والشامل، مكانتها كنموذج عالمي يُحتذى به في إصدار وتداول وإدارة الأصول الرقمية الحديثة.
من ناحيته، قال محمد عبد الملك، رئيس «PGIM» للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إن التكنولوجيا باتت اليوم ركيزة أساسية في تطور قطاع الأصول الحقيقية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن التحسينات الهامشية لم تعد كافية لتحقيق نمو مستدام، مؤكداً أنه في حال لم تتمكن الشركات من تبنّي التكنولوجيا وبناء قدراتها الرقمية، فإنها ستُستبعد تدريجياً أمام منافسين أكثر تقدّماً.
وقالت ماغدالينا بوشكيتش، خبيرة امتثال العملات الرقمية في شركة «كيليرهالس كارراد» السويسرية للمحاماة، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في تنظيم الأصول الرقمية، لافتة إلى أن التطور التنظيمي في الدولة، سواء عبر سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، أو هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، وسلطة دبي للخدمات المالية بدبي، يُعد من الأكثر تقدماً عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الاستباقية في تهيئة البيئة التشريعية مكّنت الدولة من ترسيخ موقعها كوجهة رئيسية للشركات العاملة في الأصول الرقمية.
وأكد أندري لازورينكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ADI» للبنية التحتية لتقنية البلوك تشين، أن دولة الإمارات أصبحت، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وبنية تحتية عالمية وموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، مركزاً عالمياً رائداً لتطوير بنى البلوك تشين السيادية وتنظيم الأصول الرقمية، وقيادة سياسات «الويب 3».
بدوره، قال أكاش أناند، المدير الإقليمي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «أفالوق» Avaloq السويسرية لحلول التكنولوجيا المصرفية المتكاملة، إن البيئة التنظيمية المتطورة وسرعة اتخاذ القرار في الإمارات أسهمتا في تحقيق الدولة مراكز ريادية في إدارة الأصول والتكنولوجيا المالية.