بتواطؤ مليشيا الحوثي.. باعة يقتطعون أجزاء من رصيف إحدى المقابر في إب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 1 فبراير /شباط 2024، إن باعة يواصلون اقتطاع أجزاء من رصيف وحرم مقبرة الغفران بعاصمة المحافظة، وحولوها إلى معرض ومخازن لمعروضاتهم، وسط تواطؤ من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكرت المصادر، بأن بائعي مفروشات بسطوا على رصيف مقبرة الغفران المحاذية لشارع العدين في مديرية الظهار "مركز المحافظة"، وحولوها إلى معرض لبيع بضائعهم.
وأشارت إلى أن الباعة اقتطعوا أجزاء من المقبرة وحولوها لمخازن لتلك البضائع المعروضة.
وتداول ناشطون صورا لتلك الاعتداءات، مستنكرين صمت وتواطؤ الجهات المعنية التابعة للمليشيا من التعدي على حرمة المقابر التي تشهد عمليات اعتداءات مستمرة منذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة في عام 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين في واقعة غامضة بالسنبلاوين
سادت حالة من الذهول والصدمة بين أهالي مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، عقب اكتشاف أسرة السيدة مريم عرفة كسري السروي، 29 عامًا وأم لأربعة أطفال، قيام مجهولين بفتح قبرها والعبث بكفنها مرتين خلال يومين متتاليين، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا واستياءً شديدًا داخل المجتمع المحلي.
الأسرة تطالب بكشف الحقيقة وأكدت أسرة الفقيدة أنها فوجئت عقب الزيارة الأولى بفتح القبر ونقل الكفن من مكانه، قبل أن يتكرر المشهد الصادم مرة أخرى في اليوم التالي، الأمر الذي تسبب لهم في ألم نفسي بالغ وزاد من مخاوفهم بشأن حرمة المقابر وأمنها.
وطالبت الأسرة الجهات الأمنية بالتحرك السريع لمعرفة الفاعلين وكشف ملابسات الواقعة الغامضة التي تركت كثيرًا من علامات الاستفهام.
وعلى الفور عقب إبلاغ الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة وقامت بمعاينة المكان، وشملت فريق بحث للتوصل إلى المتهم فى الواقعة وأسباب القيام بهذا العمل، وتسعى الجهات المختصة للوصول إلى هوية المتورطين أو دوافعهم، وسط غياب أي معلومات واضحة حول سبب تكرار العبث بالقبر والكفن، ما ضاعف من القلق بين ذوي الفقيدة وسكان المنطقة الذين باتوا يخشون من تكرار مثل هذه الانتهاكات.
استنكار واسع ومطالب بتأمين المقابروأبدى أهالي السنبلاوين استياءهم من الحادثة التي وصفوها بأنها "انتهاك صارخ لحرمة الموتى"، مطالبين بتشديد إجراءات التأمين على المقابر وتركيب وسائل مراقبة، حفاظًا على حرمة المتوفين ومشاعر ذويهم.
وتنتظر الأسرة والمجتمع المحلي تحركات أسرع لكشف حقيقة ما جرى وإنهاء هذه الحالة من الغموض التي هزت مشاعر المواطنين في الدقهلية.