اتلاف نصف طن من الأسماك منتهية الصلاحيةفي صنعاء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أتلف فريق التفتيش والرقابة التابع لقطاع خدمات الإنتاج والتسويق بوزارة الثروة السمكية أمس الأربعاء، كمية من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في سوق البليلي بأمانة العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، عن مدير التسويق بالوزارة راجح طبقة تأكيده، أنه تم ضبط وتحريز وإتلاف ما يقارب من نصف طن من الأسماك لعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وشدد طبقة-خلال عملية الاتلاف- على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والمعايير العامة والخاصة بما يكفل الحفاظ على جودة المنتجات السمكية وصحة المستهلكين.. مؤكداً أن الوزارة ستتخذ الإجراءات بحق المخالفين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!
شمسان بوست / خاص:
في مدينة ساحلية عُرفت لعقود بأنها غنية بخيرات البحر، أصبح شراء السمك اليوم حلمًا صعب المنال لكثير من الأسر في عدن، بعد أن سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا جديدا وغير مسبوق، زاد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط الحياة اليومية وأزمات الكهرباء والماء والدواء.
ففي تحديثات الأسعار ليوم الجمعة، وصل سعر كيلو الثمد إلى 13,000 ريال، بينما بلغ سعر البياض 10,000 ريال للكيلو، وسجلت السخلة سعرًا مرتفعًا بلغ 18,000 ريال، أما الديرك فقد تصدر القائمة بسعر 24,000 ريال للكيلو الواحد، ما جعل طبق السمك الشعبي يتحول إلى رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون.
يقول أحد المواطنين في سوق الصيد بكريتر: “كنا نأكل السمك أربع مرات في الأسبوع، اليوم لا نراه إلا في الصور أو أحلام الجوع”، مضيفًا بصوت يغلبه القهر: “حتى البحر صار بعيد عنا، كأنه غريب ما يعرفش أهله”.
وفي ظل هذا الغلاء، تغيب أي رقابة حقيقية على الأسواق، ولا يُلمس أي تدخل فاعل من الجهات المختصة لضبط الأسعار أو حماية المواطنين من جشع بعض التجار، الذين يبررون هذه الارتفاعات بأسباب متعددة، منها قلة الصيد، وارتفاع تكاليف النقل، وغياب المشتقات النفطية.
أطفال في الأحياء الشعبية باتوا يكتفون برائحة السمك، فيما تجلس الأمهات أمام المواقد الفارغة في انتظار ما لن يأتي. عدن، التي لطالما كانت تزهو بخيرات بحرها، أصبحت اليوم شاهدة على وجع شعبها، حيث لا ماء يروي، ولا كهرباء تُبرد، ولا سمك يؤكل.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي