مليشيا الحوثي تجبر طلاب وطالبات جامعة صنعاء على تنظيم وقفات أسبوعية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت مصادر أكاديمية، الخميس 1 فبراير/شباط 2024، إن قيادات تابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أجبرت طلاب وطالبات وموظفي جامعة صنعاء بمختلف كلياتها على الحضور في وقفات تنظمها أسبوعيا.
وذكرت المصادر لوكالة خبر، بأن قيادات حوثية أجبرت كافة الطلاب والطالبات في مختلف كليات جامعة صنعاء على الحضور في وقفات تنظمها كل أربعاء لما تزعم أنها "مناصرة القضية الفلسطينية".
وبحسب المصادر، فإن "عمادات مختلف الكليات تعد الطلاب والطالبات الحاضرين الوقفات الأسبوعية بالحصول على 10 درجات تضاف إلى المواد الدراسية، وفي حالة عدم الحضور يحرم الطالب أو الطالبة من هذه الدرجات".
ووفقا للمصادر، فإن "ملتقى الطالب الجامعي" في جامعة صنعاء والخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية يجري تقييما أسبوعيا لمستوى الحضور من طلاب وطالبات مختلف الكليات، بهدف حث البقية الذين لم يحضروا هذه الوقفات على الحضور".
وطبقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي تستغل هذه الوقفات إعلاميا لتظهر أن طلاب وطالبات جامعة صنعاء يحضرون هذه الوقفات لمناصرة خطوات المليشيات في البحر الأحمر، فيما تجبر الطلاب باسم مناصرة قضية فلسطين، والذي يجري أنها تردد شعارات الجماعة وتطلق بيانات مناصرة لإجراءات الجماعة بشأن ما يجري في البحر الأحمر".
وقالت، إن الشعارات التي تردد في الوقفات الأسبوعية جميعها لمناصرة الجماعة وعناصرها، في استغلال واضح للقضية الفلسطينية ومحاولة كسب الرأي العام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: طلاب وطالبات جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
الإصلاح: استشهاد الشيخ حنتوس دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية
أكد حزب التجمع اليمني للاصلاح أن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، الذي كرس حياته في تعليم القرآن وتربية الأجيال على القيم الإسلامية، يعبر عن حجم التهديد الذي تمثله الحوثيون لكل الرموز الوطنية والدينية والاجتماعية.
وأدان الحزب -في بيان صادر عن أمانته العامة- ، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الحوثيون بحق الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والتي أسفرت عن استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.
وقال البيان إن "إرسال حملة عسكرية مدججة لاغتيال شيخ مسنٍّ لا يحمل إلا كتاب الله، يكشف الطبيعة الدموية لهذه الجماعة المتطرفة، وتجردها الكامل من القيم والأعراف، وارتباطها العضوي بالفكر العنصري العابر للوطنية والدين".
وأضاف "لم يكن ذنبه إلا أنه مصلح اجتماعي ومربٍّ فاضل، فاستهدفته المليشيا كعادتها مع العلماء والدعاة والشخصيات الحرة في المجتمع".
كما أكد الحزب أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق، مؤكداً أن ما حدث في ريمة "يؤكد خوف الجماعة من الشعب ويعكس هشاشتها أمام أي صوت حر".
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني بكل أطيافه إلى "رص الصف الجمهوري ونبذ الفرقة وتجاوز الخلافات لمواجهة هذا العدو التاريخي".
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها.
ونوه إلى أن "الوفاء لدماء الشيخ حنتوس ومثله من الشهداء يحتم التكاتف والعمل الجاد لاستعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني التدميري".
وطالب الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسؤوليته التاريخية في تسريع معركة التحرير، مؤكدا أن العدالة قادمة لا محالة، وأن دماء الشيخ حنتوس وأمثاله ستكون وقوداً لنضال اليمنيين في سبيل الحرية والكرامة والخلاص من المليشيا الكهنوتية.