قال الإعلامي ضياء رشوان، إن الشعب الفلسطيني مازال صامدا أمام جرائم جيش الاحتلال على الرغم من تدمير حياته بالكامل، سواء السكن أو المدارس أو المستشفيات أو حتى حياة البشر، وعلى الرغم من كل ذلك مازال الشعب الفلسطيني متمسك بأراضيه رافضا الخروج منها. 

ضياء رشوان: سكان غزة ينزحون من مكان إلى آخر 

وأضاف "رشوان"، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة "إي تي سي"، أن سكان قطاع غزة مازالوا ينزحون من مكان إلى آخر، وعادوا إلى عدد من المخيمات البسيطة للغاية، والتي يتوفر فيها الغذاء والدواء بشكل نادر جدا، والحالة الغذائية وصلت إلى أن غزة أصبحت أكثر مكان جوعا وخطرا في العالم، فضلا عن أنه أكثر مكان قتلا للصحفيين في العالم، وأكثر مكان قتلا للنساء والسيدات والأطفال في العالم.

 

وتابع ضياء رشوان، أن الفلسطينيون يدفعون ثمنا غاليا للتواجد في أراضيهم، وعدد الشهداء وصل لـ 32 ألف شهيد بالمفقودين، وعدد الجرحى يقترب من 70 ألف جريح، فضلا عن تدمير البنية التحتية بالكامل، وغزة دُمرت بالكامل، ومازالت المقاومة الفلسطينية مستمرة، ومقاومة المحتل لها ثمن. 

وواصل، أن الأشقاء في فلسطين هم الذين اختاروا المقاومة طوال الوقت، وتلك الحرب ليست هي الأولى إذ أنها السادسة للشعب الفلسطيني فضلا عن انتفاضتين سواء في غزة أو الضفة الغربية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان جيش الاحتلال برنامج مصر جديدة الشعب الفلسطيني قطاع غزة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الصمود الفلسطيني والدعم المصري

إن صمود الشعب الفلسطيني الذي أذهل العالم ليس بجديد، فمنذ وطأت أقدام المحتل الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه، ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.

إن هذا الصمود المشهود الآن، هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده، ومخططات التهجير أيضا ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على الأرض المغتصبة من دولة فلسطين.

وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.

إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع، فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة قوية إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يستعيد أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

أما موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم فواضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه، وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءًا من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.

إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو «ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه»، وهي العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «النتنياوى الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.

ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضًا على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.

وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي الغاصب، وحمايته أيضا من خطر التهجير، وتطالب بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبي أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًكل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة

متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: ما يحدث في المنطقة لا يتحمل صغائر الأمور والمزايدات
  • ضياء رشوان: إسرائيل لديها على الأقل 200 رأس نووي
  • ضياء رشوان: لا يمكن تخطي القواعد التنظيمية الدولية لدخول الحدود المصرية
  • ضياء رشوان: معبر رفح من جهه فلسطين تم تدميره بشكل كامل من الاحتلال الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب على معبر رفح
  • ضياء رشوان: رفضنا المجازفة بحياة الإعلاميين الأجانب لأن الاحتلال يقتُل في رفح الفلسطينية
  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • هاني رمزي: الأهلي سيعبر الدور الأول من كأس العالم للأندية.. وزيزو مازال يعاني بدنيا
  • قسيس صهيوني يعسكر المساعدات بغزة.. هذا ما نعرفه عن جوني مور