تاريخ العلاقات بين الإمارات ومصر ندوة بجناح الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظم جناح الارشيف والمكتبة الوطنية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ظهر اليوم الخميس ندوة بعنوان "العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر" أدار الندوة الاعلامى محمود شرف،وتحدث خلالها الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، بجمهورية مصر العربيةعن العلاقات المصرية التاريخية بين دولة الامارات العربية المتحدة ومصر وجهود الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه فى تقديم الدعم لمصر.
موضحا أن العلاقات ممتدة منذ آلاف السنين ،قائلا: دولة الإمارات كانت جزء من الساحل العماني الذي شهد حضارات كثيرة تمتد لآلاف السنين
موضحا :أنه وفقا للاكتشافات الحديثة كان هناك علاقات تربط بين الساحل العمانى والحضارة المصرية العظيمة ،وهذه الأهمية ربطت الحضارات منذ القدم .
وشدد:على أن هذه العلاقات متجذرة فعندما ظهر الاسلام كان الخليج العربي والإمارات همزة الوصل بين أفريقيا وآسيا، وكذلك كان الساحل العمانى والإمارات القلب،مشيرا إلى أنه فى ظل الاسلام الساحل العماني و الامارات ،لعبا دورا مهما في العلاقات التجارية بين دول هذا الاقليم.
وتحدث د.جمال شقرة عن جهود الرئيس جمال عبد الناصر بعد ثورة ٢٣يوليو وإرسال ضباط إلى الخليج العربي حتى يتم التخلص من الاستعمارالبريطانى،كما كان يرسل معلمين من الشباب وكان يقول: لهم أنتم سفراء مصر فى هذه الدول،وبدأت كل الخبرات المصرية تنتقل للخليج عبر الصحف المصرية
و استعرض د.جمال شقرة خلال الندوة جهود الشيخ زايد بن نهيان رحمة الله عليه،الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودوره فى توثيق العلاقات بين مصر والامارات،وتحدث عن العلاقات بين الزعيمين جمال عبد الناصر،والشيخ زايد ودوره التاريخي،قائلا: أعلن الشيخ زايد عن تقديره لمصر فى أكثر من مناسبة، وكان منزعجا من المؤامرة على مصر والتى انتهت بنكية ١٩٦٧لذلك وقف مساندا لمصر طوال فترة حرب الاستنزاف،دعم القوات المسلحة المصرية ب١٧ مليون دولار دون أن يطلب منه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ذلك،وأيضا دوره في أعمار مدن القناة حيث تبرع ب١٠٠ مليون دولار لمدن القناة،التى تدمرت إبان حرب ١٩٦٧
كما اكد د.شقرةعلى جهود الشيخ زايد فى عودة مصر للصف العربي بعد المقاطعة التى حدثت بعد التطبيع ،وكان له الفضل فى عودة مصر للصف العربي، استمرت العلاقات المصرية الإماراتية بخير وتوطدت فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك وبعد ثورة ٣٠ يونيو تزايدت هذه العلاقات فى عهد الرئيس السيسي والجمهورية الجديدة، وكان هناك تأييد من دولة الإمارات لجهود الرئيس السيسي فى حربه ضد الإرهاب الغاشم
وفى نهاية حديثة أشاد د.جمال شقرة بجهود الارشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات فى معرض الكتاب في دورته ال٥٥ وما تقدمه من ندوات تاريخية أمام الجيل الحالى من الشباب لحمايته من الأفكار الهدامة والمتطرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر العلاقات بين مصر والإمارات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب دولة الامارات العربية المتحدة الشیخ زاید جمال شقرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مخططات التنمية في الساحل الشمالي وتحلية مياه البحر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطّلع خلال الإجتماع على معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحي في القرى المستهدفة، حيث شدد الرئيس على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، دون تأجيل.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضًا خلال الإجتماع الموقف التنفيذي للخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر، حيث إستعرض وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجهود التي بذلتها الدولة في هذا المجال منذ عام ٢٠١٤، موضحاً أن هناك محطات لتحلية المياه في محافظات مرسى مطروح والبحيرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر وبورسعيد والإسكندرية، بالإضافة إلى خمس خطط خمسية ذات صلة تمتد حتى عام ٢٠٥٠.
كما اطّلع الرئيس على المقترحات الخاصة بآليات تشغيل محطات التحلية ووضع شبكات المياه، مؤكّدًا ضرورة رفع كفاءة المحطات القائمة لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة، وضمان تنفيذ المشروعات الجارية وفق أطرها الزمنية، مع وضع تصور شامل للاحتياجات المستقبلية، مشدداً سيادته على أهمية توطين الصناعة في مجال إنتاج مستلزمات محطات التحلية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطّلع أيضًا على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الإقتصادي، بما يشمل مشروع تطوير ورفع كفاءة مركز مارينا السياحي، ومشروع "مارينا ٨"، ومشروع تطوير المنطقة الأثرية بمارينا، إضافة إلى المخطط الإستراتيجي لمنطقة غرب رأس الحكمة ومدينة العلمين الجديدة. وقد وجّه السيد الرئيس بضرورة إنجاز جميع الإنشاءات والمرافق والطرق المرتبطة بهذه المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطّلع كذلك على موقف المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، حيث تم إستعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج، وما أتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة لتلبية إحتياجات المواطنين.
كما تابع الرئيس مستجدات مبادرة "بيتك في مصر"، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مع بحث الإستفادة من التجارب الدولية في إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، وتطوير الأنشطة الإستثمارية المرتبطة بها.
وأشار المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الإستفادة منها.
كما شدد على أهمية الحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير، موجّهًا بضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره في دعم التنمية.