سجل الذهب أعلى عائد استثماري في تركيا خلال الأسبوع الماضي، متفوقًا على البورصة والعملات الأجنبية وصناديق الاستثمار، ليؤكد من جديد مكانته كـ”الملاذ الآمن” للمستثمرين في فترات التقلبات.

البورصة تتراجع

مؤشر BIST 100 في بورصة إسطنبول شهد تراجعًا بنسبة 1.84% على أساس أسبوعي.
وتراوح المؤشر بين أدنى مستوى له عند 9.

065,17 نقطة وأعلى مستوى عند 9.733,62 نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع عند 9.311,88 نقطة.

 الذهب يقود المكاسب

ارتفع سعر غرام الذهب من عيار 24 في السوق المغطاة بنسبة 4.22% ليصل إلى 4.350 ليرة تركية.
كما صعد سعر الليرة الذهبية (الجمهورية) بنسبة 4.20% ليصل إلى 29.400 ليرة.
أما ربع الليرة الذهبية فحققت أعلى نسبة صعود بين فئات الذهب، بارتفاع قدره 4.29% لتصل إلى 7.290 ليرة مقارنة بـ6.990 ليرة في نهاية الأسبوع السابق.

اقرأ أيضا

حادث مروع على جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أسعار الذهب الاقتصاد التركي البورصة التركية الدولار في تركيا الذهب الليرة التركية اليورو مقابل الليرة صناديق الاستثمار

إقرأ أيضاً:

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.

وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%. 

بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.

في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة. 

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.

وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.

ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم. 

إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين. 

ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.

وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:

ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل. 

وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.

كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.

وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة. 

وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".

في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.

انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك قواعد بيانات توقعات

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يصعد بـ 88.5 نقطة.. والتداولات 199.4 مليون ريال
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • البورصة المصرية تختتم جلسة اليوم الخميس على تراجع جماعي
  • بورصة الكويت تُغلق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في مستهل تداولات البورصة المصرية بنهاية الأسبوع
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة