خامنئي: «ردنا على إسرائيل بدأ وسيكون قويا جدا»
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي إن الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية سيكون قويا جدا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستوجه ضربات متتالية لإسرائيل.
وأضاف خلال كلمة متلفزة أن الشعب الإيراني على يقين أننا لن نتهاون في الرد، مؤكدا على أن الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة، وسنجعله في حال يرثى له.
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "انتهاك صارخ للقواعد الدولية، وستُقابل بالتأكيد برد مناسب".
وأشار بيزشكيان، إلى إن إسرائيل "تسعى إلى إثارة التوتر ونشر الصراعات في المنطقة"، مضيفاً: "لطالما أكدت إيران أنها لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية، وهي مستعدة لتقديم ضمانات في هذا الصدد إلى الجهات القانونية الدولية".
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين، فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
كانت أعلنت إيران مقتل عدد من كبار القادة، و6 علماء نوويين في قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه: "ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس، صباح اليوم، على يد الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد".
أخبار السعوديةالمرشد الإيرانيأهم الأخبارالضربات الإسرائيلية في إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المرشد الإيراني أهم الأخبار الضربات الإسرائيلية في إيران
إقرأ أيضاً:
عاجل- اجتماع طارئ لمجلس محافظي الطاقة الذرية اليوم بسبب الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية
يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وفق ما أعلنه المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي، وذلك حسب ما نقله موقع الأمم المتحدة الرسمي، في تطور عاجل يعكس تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي هذا الاجتماع وسط تزايد المخاوف الدولية بشأن السلامة والأمن النوويين، خاصة بعد تأكيد إيران تعرض منشآت حساسة، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، لهجمات مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
خبير يوضح سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران.. وسر تدحل اللوبي اليهودي "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن إيران تبلغ بعدم رصد زيادة إشعاعية حتى الآنحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن السلطات الإيرانية أبلغت بأن مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة لم تشهد أي ارتفاع، ما يشير مبدئيًا إلى عدم حدوث تسرّب إشعاعي واسع النطاق حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة: "لا نتوقع حتى الآن أي عواقب صحية على السكان أو البيئة خارج المواقع التي تعرضت للهجمات".
وأضاف أن الوكالة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تحديثات لاحقة عند توافر أي معلومات إضافية بشأن الأضرار المحتملة أو تطورات الحالة الإشعاعية.
قلق دولي متصاعد ومطالب بضبط النفسجاءت الدعوة للاجتماع الطارئ في ظل قلق متزايد داخل المجتمع الدولي من أن تؤدي الضربات العسكرية إلى كارثة نووية محتملة، في حال تضررت مرافق تحتوي على مواد نووية مخصبة أو أنظمة تبريد حساسة.
وأكد جروسي مجددًا على موقف الوكالة الذي يشدد على أن: "المنشآت النووية لا ينبغي أن تُستهدف أبدًا في النزاعات العسكرية"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي المزيد من التصعيد.
الهجمات وأثرها على البرنامج النووي الإيراني
وكانت الولايات المتحدة قد انضمت مؤخرًا إلى العمليات العسكرية التي بدأتها إسرائيل ضد إيران، وقامت بتوجيه ضربات مباشرة إلى مواقع نووية استراتيجية في إيران، من بينها نطنز وأصفهان وفوردو، ضمن ما وصفته بجهود منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية.
وتحظى هذه المواقع بأهمية بالغة في برنامج إيران النووي، حيث تضم مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسب مختلفة، وهو ما يزيد المخاوف من تأثيرات إشعاعية أو كيميائية داخل المنشآت، في حال وقوع أضرار كبيرة بها.
وبحسب البيان الأممي، تسعى الوكالة إلى استئناف التفتيش الحيوي في أسرع وقت ممكن، بالتنسيق مع السلطات الإيرانية، لضمان عدم وجود خطر على السلامة العامة أو خرق للاتفاقات النووية الموقعة.