واثباتا على مصداقية وجدية القائد ها هو العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة ينشر بيانا مقتضبا قبل قليل دون كلمة متلفزة.

ومن الواضح ان العملية جاءت بعد ساعات من كلمة السيد القائد والغرض لتثبت وتؤكد مصداقية وجدية ماجاء في كلمته من عدة نواحي:-

1- تجدد التأكيد على ان القوات البحرية لديها الجاهزية والكفاءة العالية التي تؤهلها لمواصلة عملياتها ولو بشكل يومي او اكثر من ذلك.

2 - ليس هناك تفاصيل عن العملية، ولعل هذا بقي متروكا للعدو ليفصح عن ذلك.

3- التأكيد على استمرار العمليات ضد السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.

4 - لم يتضمن التأكيد على حظر السفن الامريكية والبريطانية، ولعل ذلك اشارة الى انه اصبح ثابتا من الثوابت خاصة بعد ان اكد ذلك السيد القائد في خطابه اليوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يحذر من حفريات وانفاق تنذر بقرب هدم المسجد الاقصى

وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن كيان العدو الصهيوني مستمر في اعتداءاته بكل أشكالها، لافتاً إلى أن هناك عدد كبير من المستوطنات التي يريد إنشاءها في الضفة الغربية المحتلة بهدف تعزيز سيطرته.

وأضاف أن العدو يواصل كل أشكال الاعتداءات في الضفة من قتل واختطاف وسرقة ونهب، ولا يزال المستوطنون الصهاينة يهاجمون منازل العائلات الفلسطينية ويشعلون النار فيها ويحرقون المحاصيل الزراعية.

وعرج السيد القائد على ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس، واصفاً إياها بأنها “من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية”، مشدداً على أنه كان من المفترض بالأمة أن تلفت نظرها لهذه الذكرى وإلى مسؤوليتها من جديد، وأن تدرك خطورة التفريط بمقدساتها.

وحذر من أن اقتحامات العدو شبه اليومية تهدف إلى طمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية، داعياً الأمة بأن تقيم وضعيتها والمخاطر المتزايدة على المسجد الأقصى مع استمرار كيان العدو الصهيوني في خطواته العدائية الرامية إلى تدميره في نهاية المطاف.

ووتابع بالقول: “كيان العدو الصهيوني لا يخفي هدف تدمير المسجد الأقصى، وهو “هدف معلن والخطوات لتحقيقه مكشوفة وواضحة”، موضحاً أن ما يقوم به كيان العدو الصهيوني من اقتحامات شبه يومية بشكل متصاعد هو محاولة لـ “تطبيع وضع المسجد الأقصى بالطابع اليهودي”.

وكشف عن الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي محيطه، والتي تتم بشكل مدروس وتهدف في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن الأنفاق بلغت 27 نفقاً وحفرية، ويسعى العدو من خلالها إلى الوصول بالمسجد الأقصى إلى حالة الانهيار، حيث أصبح السور الجنوبي للمسجد الأقصى “معلقاً دون أساسات داعمة وحامية”.

وأكد السيد القائد أن العمل في الأنفاق مستمر منذ سنوات طويلة، وليس شيئاً جديداً، فقد بدأ التخطيط له في العام 2005، وافتتحه كيان العدو الصهيوني قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك، مؤكداً أن ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى “لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى، بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف”، وأن العدو يعمل على تهويد مدينة القدس بأشكال وأعمال كثيرة.

وانتقد السيد القائد الصمت التام للمسلمين في مقابل تحرك اليهود الصهاينة، الذين نفذوا أكبر الاقتحامات بالآلاف للمسجد الأقصى وساحاته، مشيراً إلى أن حجم الاقتحامات الصهيونية والطقوس في المسجد الأقصى يوضح أنهم يعملون على تهويده وطمس الهوية الإسلامية.

ونبه إلى خطورة المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب، وأن ذلك حالة مرضية وإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة”، مستشهداً بقوله تعالى:[هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ].

وأوضح أن من الخلل في سلامة الفطرة أن يرغب الإنسان بالعلاقة مع الصهاينة بما هم عليه من سوء وإجرام وطغيان وحقد ومكر.

 

ليست وليدة اللحظة

وأكد السيد القائد ان مأساة الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة، فهي تمتد على مدى 77 عاماً، مشدداً على ضرورة ألا تقتصر النظرة إلى هذه المعاناة على فترة زمنية قصيرة.

وتطرق السيد القائد إلى الجرائم المتكررة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، ومنها استهداف أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وتعمد استهداف النازحين في ساعات الليل، موضحاً أن العقلية اليهودية الصهيونية تسعى للتخلص من الشعب الفلسطيني من أرضه.

ووصف السيد القائد خطة توزيع المساعدات الصهيونية بأنها “أسلوب مخادع ومهزلة” وهدفها “هندسة التجويع” في قطاع غزة. مشدداً على أن كيان العدو الصهيوني يمنع دخول الأدوية والمساعدات، وأن كل مساعيه وجرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية.

وأشار إلى أن العدو يسعى لإدخال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق ضيقة لانتظار كمية قليلة جداً من الطعام، وفق آلية توزيع “إجرامية”، في الوقت الذي يمنع فيه دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي تتعفن.

ووصف اقتحام منازل العائلات الفلسطينية وإضرام النيران فيها وحرق السهول والمزارع بأنه أحد أساليب قطعان المستوطنين، مؤكداً أن آلية توزيع المساعدات “مهزلة غير مقبولة دولياً”، وأن أي طرف دولي يقبل بها “يقبل بانتهاك كل المواثيق الدولية وكل حقوق الإنسان”.

واعتبر أن ما يسعى إليه كيان العدو الصهيوني من إدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية توزيع الغذاء “جريمة بحق الإنسانية”، منوهاً إلى أن كيان العدو الصهيوني يواصل استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة، إلى جانب القتل والتجويع، ضمن هدف التهجير للشعب الفلسطيني والاحتلال التام للقطاع.

 

اعتداءات متواصلة في الضفة الغربية

 

وبالانتقال إلى الضفة الغربية،

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً في جمعة النفير والوفاء
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
  • السيد القائد يحذر من حفريات وانفاق تنذر بقرب هدم المسجد الاقصى
  • السيد القائد يناشد 5 انظمة عربية واسلامية
  • السيد القائد عبدالملك: المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب حالة مرضية
  • السيد القائد يؤكد رفض الية المساعدات الجديدة في قطاع غزة
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد بعد قليل
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: الضلال خطير جداً على الناس في كل مجالاته
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي