بسبب أكبر تسريب في تاريخ الاستخبارات الأميركية.. حكم على موظف سابق بالسجن 40 عاما
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قضت محكمة أميركية، الخميس، بالسجن 40 عاما على موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، بعد اتهامه بالضلوع في أكبر تسريب لمعلومات سرية بتاريخ الوكالة، وفقا لما ذكر الموقع الرسمي لوزارة العدل الأميركية.
وكان مهندس البرمجيات السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، جوشوا شولت، قد أدين بارتكاب أكبر سرقة للمعلومات السرية في تاريخ الوكالة.
وقال ممثلو الادعاء، الذين طالبوا بسجنه مدى الحياة، في بيان، الخميس، إن شولت "مذنب بالتجسس وقرصنة الكمبيوتر وازدراء المحكمة والإدلاء بإفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وحيازة صور ومقاطع فيديو لاعتداءات جنسية على أطفال".
وأظهر التسريب الذي قام به المدان، وعرف باسم "الخزنة 7" الأساليب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات المركزية في التسلل إلى هواتف "آبل" و"أندرويد" في العمليات خارج الولايات المتحدة بمهام التجسس، بالإضافة إلى تحويل أجهزة التلفزيون الذكية إلى أجهزة تنصت.
وكان شولت قد ساهم في إعداد البرمجيات والشيفرات اللازمة لتحقيق تلك العمليات، في مقر الوكالة بمنطقة لانغلي في ولاية فرجينيا الأميركية، قبيل اعتقاله.
وقال ممثلو الادعاء إن هذا كان "أكبر خرق للبيانات في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية"، كما أن نقل تلك المعلومات المسروقة إلى موقع "ويكيليكس" هو "أحد أكبر عمليات الكشف غير المصرح بها عن معلومات سرية" في تاريخ الولايات المتحدة.
يشار إلى أن شولت كان قد ندد بمرافعته النهائية في يوليو الماضي، بما وصفه بـ"استثنائه" عن الجميع في تسريب المعلومات.
وقال إن "المئات من الأشخاص كان لديهم الحق في الوصول" إلى المعلومات، وأنه كان "بمقدور المئات سرقتها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وکالة الاستخبارات المرکزیة فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
السجن لرجل تركي قطع الغاز عن أسرته ليحرمهم من وجبة الإفطار
صراحة نيوز- في واقعة غير مألوفة، أصدرت محكمة في ولاية قيصري التركية، حكمًا بالسجن على رجل قام بقطع اشتراك الغاز عن منزل زوجته وأطفاله، ما أدى إلى حرمانهم من إعداد وجبة الإفطار.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد اعتبرت المحكمة أن ما قام به الرجل يعتبر انتهاكًا لالتزامات الأسرة و”عملًا انتقاميًا” خلال فترة التقاضي.
وكان الزوجان البالغان من العمر 30 عامًا في مرحلة الطلاق بعد زواج دام تسع سنوات، وقد حصلت الزوجة على قرار قضائي بإبعاد زوجها عن المنزل، وأثناء استمرار الدعوى، أقدم الزوج على إلغاء اشتراك الغاز المسجل باسمه، ما أدى إلى قطع الخدمة عن المنزل بالكامل.
واكتشفت الزوجة الانقطاع في صباح أحد الأيام حين حاولت إعداد الإفطار لأطفالها، لتجد أن الموقد متوقف وأن العداد قد تم إغلاقه وختمه بالشمع، حينها توجهت بشكوى عبر محاميها، معتبرة أن الزوج استخدم الاشتراك “للانتقام” بسبب خلافات الطلاق.
خلال جلسات المحاكمة، نفى الزوج تعمده قطع الخدمة، زاعمًا أن إلغاء الاشتراك حصل بسبب عدم سداد الفواتير، لكنه اعترف بإرسال رسالة لزوجته قال فيها إنه أغلق الاشتراك “بدافع الغضب”.
وقضت المحكمة بإدانته بتهمة “إخلاله بالواجبات المترتبة على قانون الأسرة”، وحكمت عليه بالسجن لمدة شهر، قبل أن تطبّق المحكمة تخفيضًا بسبب “حسن السلوك” لينخفض الحكم إلى 18 يومًا فقط.
وقال محامي الزوجة، إمري جان شيكير، إن الحكم يُعدّ سابقة قانونية في قضايا الأسرة، مشيرًا إلى أن بقاء الزوجين رسميًا تحت مظلة الزواج يجعل الزوج مسؤولًا قانونيًا عن توفير الخدمات الأساسية للأسرة.