ضبط خلية تجسس جديدة تعمل لصالح "الموساد" في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية اليوم الجمعة القبض على 7 أشخاص من أصل 9 صدرت بحقهم مذكرات اعتقال، بتهمة العمل لصالح "الموساد" الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوجرى اعتقال المشتبه بهم في عملية مشتركة مع جهاز الاستخبارات (إم ي تي).
ونفذ ضباط فرع المخابرات ومكافحة الإرهاب مداهمات في مدينتي إسطنبول وإزمير على الساحل الغربي، بناء على أوامر أصدرها مكتب مدعي عام إسطنبول.
والشهر الماضي اعتقلت الشرطة التركية 34 شخصا للاشتباه بقيامهم بأعمال لصالح إسرائيل.
ووجهت لهم اتهامات بالتخطيط لنشاطات تشمل الاستطلاع و"الملاحقة والاعتداء واختطاف مواطنين أجانب يعيشون في تركيا".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، حذر أمس الخميس إسرائيل من العواقب الوخيمة لأنشطة التجسس على أراضي الجمهورية التركية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الموساد
إقرأ أيضاً:
إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
نقلت إذاعة "كان" العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في جيش الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن إيران تعمل على إعادة بناء قدرات جماعة أنصار الله في اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد حزب الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ "إسرائيل".
وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة "كان" تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"توسع" التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.