وكيل أوقاف القليوبية: تنظم 50 ندوة بالمساجد حول «الصلاة على النبي.. ثوابهاوأفضل أوقاتها»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، تنظيم مساجد الإدارات المختلفة 50 ندوة دينية، تتناول موضوع «الصلاة على النبي.. ثوابهاوأفضل أوقاتها».
وأكد وكيل وزارة الأوقاف خلال اللقاءات، أن هذا الموضوع هو غذاء الروح ونور القلب وراحة النفس وهو ما يحتاجه الناس خلال هذه الفترة في ظل الشدائد والمحن التي يشعر بها الناس بين الحين والآخر.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إلى أنه لا يوفق للصلاة على سيدنا رسول الله إلا كل محب أحب رسول وأحبه رسول الله، ونال شهادة الإيمان، لما ورد في الوحي الشريف إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، فكان النداء لأهل الإيمان دون غيرهم بكثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
أوضح وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن جزاء المصلين على رسول الله هو مغفرة الذنوب ورفع الكروب وذهاب الهموم لما ورد في حديث رسول الله للصحابي الذي قال له سأجعل كل صلاتي ودعائي صلاة وسلاماً عليك يا رسول الله فقال له صلى الله عليه وسلم «إذاً يرفع الله همك ويغفر ذنبك».
وأضاف أنه جرى ختم الندوات بانعقاد مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله في ظل جو روحي وإيماني لدى جموع المصلين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بعنوان الندوات ومجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، مؤكدا أن «أوقاف القليوبية» دائما على عهدها بأن خدمة بيوت الله شرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة على النبي القليوبية مساجد القليوبية ندوة ندوة دينية وزارة الأوقاف وكيل أوقاف القليوبية على سیدنا رسول الله وکیل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل كان النبي يصلي ويسلم على نفسه أثناء التشهد في الصلاة؟..الإفتاء توضح
ورد سؤال من أحد المتابعين لصفحة دار الإفتاء الرسمية حول صيغة التشهد النبوي، ويسأل السائل : " هل كان النبي محمد ﷺ يصلي ويسلم على نفسه أثناء أدائه للصلاة، كما يفعل المسلمون اليوم بقولهم: "السلام عليك أيها النبي"، و"اللهم صل على محمد"؟
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن النبي ﷺ كان يقرأ التشهد بنفس الصيغة التي يقرؤها المسلمون الآن، دون أن يُغيّر ألفاظه أثناء صلاته، بل كان يصلي ويسلم على نفسه كما نُقل عنه.
ونقلت الدار قول الإمام النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار" (ص 63) أنه رُوي في سنن البيهقي بإسناد جيد عن القاسم، قال: علمتني عائشة رضي الله عنها، فقالت: هذا تشهد رسول الله ﷺ:
"التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، مشيرة إلى أن تشهده كان مطابقًا لتشهد الأمة بعده، وهو ما يعد "فائدة حسنة" كما قال النووي.
كما بينت دار الإفتاء، في ردها على سؤال آخر حول ألفاظ التشهد الواردة عن النبي ﷺ، أن صيغ التشهد نُقلت في عدد كبير من الأحاديث الصحيحة بألفاظ متقاربة، أبرزها ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقال فيه:
"علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد، وكفي بين كفيه، كما يعلمني السورة من القرآن..."، وذكر فيه:
"التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".
وبهذا، أكدت دار الإفتاء أن النبي ﷺ كان يتشهد كما تشهد المسلمون بعده، ويصلي ويسلم على نفسه بنفس الألفاظ المأثورة، وهو ما جرى عليه عمل الأمة الإسلامية منذ عصر الصحابة الكرام.