«مهرجان أبوظبي» يحلّق مع «التشيلو» و«البيانو» في أمسية استثنائية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مهرجان أبوظبي أمسية مميزة للتشيلو والبيانو، أُقيمت في القاعة الزرقاء في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، وجمعت عازف التشيلو الشهير بابلو فيرانديز، وعازف البيانو لويس ديل فالي.
أذهل بابلو فيرانديز، الذي يُوصف بأنه «عبقري التشيلو الجديد»، الجمهور بأدائه الآسر، رفقة شريكه عازف البيانو لويس دي فالي، وبدأت الأمسية ببرنامج متنوع من سبع أغنيات شعبية للمؤلف الموسيقي الإسباني الشهير مانويل دي فايا، وصولاً إلى الإيقاعات العاطفية الأقوى مع سوناتا بيتهوفن رقم 3 للتشيللو والبيانو، ومقطوعة «غناء» لرخمانينوف، وسوناتا فرانك في مفتاح إيه ميجور.
وقد استمتع الجمهور بحالة التآلف بين الشريكين، ومدى البراعة الاستثنائية وصعوبة المقطوعات التي قدماها، مما أضفى جواً من السحر والرهبة في القاعة الزرقاء، وصفق الجمهور طويلاً للمقطوعات الاستثنائية التي قدمها الثنائي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي «يقدّم مهرجان أبوظبي عرضاً، هو الأول في العالم العربي، لكل من بابلو فيرانديز، فنان سوني الحصري الملقّب بعبقري التشيللو الجديد، الحائز جائزة تشايكوفسكي الدولية، يرافقه على البيانو لويس ديل فالي، الفائز بجائزة الموسيقى الدولية من هيئة الإذاعة الألمانية، في برنامج آسر يتضمن سوناتات ومقطوعات خالدة لكلٍّ من بيتهوفن ورخمانينوف وفرانك، بالإضافة إلى روائع المؤلف الموسيقي الإسباني الشهير مانويل دي فايا».
وتابعت الخميس «نجدد التزامنا المتأصل بتقديم روائع الأعمال العالمية من أعمال التكليف الحصري والإنتاج المشترك، على مسارح أبوظبي، حيث يستعيد العرض إرث الموسيقى الكلاسيكية العالمية والموروث الشعبي من إسبانيا مطلع القرن الماضي، مؤكداً على أهمية دور ومكانة مهرجان أبوظبي في المنطقة والعالم كاحتفالية ثقافية عريقة تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للفنون ومدينةً عالميةً للموسيقى».
فيما يجسد هذا الحدث الموسيقي الاستثنائي التزام المهرجان بتقديم المواهب العالمية، وتعزيز الفنون داخل المجتمع الثقافي النابض بالحياة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ليظل مهرجان أبوظبي في طليعة الفعاليات التي تعزز التبادل الثقافي والتميز الفني في المنطقة والعالم، ويؤكد مكانته كحدث ثقافي يقدّم على خشبته الفنانين العالميين للجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي البيانو مهرجان أبوظبی
إقرأ أيضاً:
”التعليم“: تسهيلات استثنائية لطلاب الاضطرابات السلوكية والتوحد في الاختبارات
أقرت وزارة التعليم تعديلات ضمن لائحة تقويم الطلاب، تستهدف توفير بيئة اختبارات مرنة وعادلة للطلاب الذين يواجهون اضطرابات سلوكية وانفعالية، وكذلك الطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها الراسخ بتعزيز مبدأ التعليم الشامل، وضمان احترام القدرات النفسية والمعرفية لكل طالب، وتحقيق أقصى درجات العدالة في عمليات التقييم.
أخبار متعلقة "بيئة مكة" تتفقد استعدادات "المجاهدين" لموسم حج 1446هـطقس الأحد.. رياح وغبار وتأثر الرؤية بالعوالق الترابية في 9 مناطقوبحسب ما أوضحته الوزارة، فإن اللائحة المحدثة تسمح للطلاب الذين يعانون من اضطرابات سلوكية وانفعالية بمرونة أكبر أثناء أداء الاختبارات، كإمكانية الحركة أو التوقف المؤقت، وذلك بما يتناسب مع قدرتهم الفردية على البقاء في المقاعد الدراسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“: تسهيلات استثنائية لطلاب الاضطرابات السلوكية والتوحد في الاختباراترعاية كاملةوأشارت إلى أنه سيتم تخصيص ركن خاص لهؤلاء الطلاب، يكون بعيدًا عن المشتتات المحتملة، لتمكينهم من أداء اختباراتهم في بيئة تتسم بالهدوء والاستقرار.
وشددت على أهمية وجود معلم التربية الخاصة لمرافقة الطالب وتقديم الدعم اللازم، بالإضافة إلى توزيع محتوى الاختبار على فترات زمنية متقطعة وقصيرة، تتوافق مع قدرة الطالب على الانتباه والتركيز.
وفيما يتعلق بالطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، أكدت الوزارة على ضرورة مواءمة أدوات وأساليب التقويم لتتناسب مع خصائصهم التواصلية والسلوكية والاجتماعية الفريدة.
وأوضحت أنه سيتم اعتماد أساليب التكامل الحسي وتعدد الوسائط، مثل الكتابة والقراءة واستخدام لوحات التواصل، لتسهيل عملية التقييم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“: تسهيلات استثنائية لطلاب الاضطرابات السلوكية والتوحد في الاختباراتاختبارات مناسبةولفتت إلى أهمية إعداد محتوى الاختبار بشكل مجزأ، يراعي قدرات الطالب وخصائصه الفردية، مع إتاحة إمكانية تقويمه في بيئة تعليمية منفصلة إذا استدعت الحاجة ذلك، خاصة في الحالات التي تترافق فيها اضطرابات أخرى مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وألزمت الوزارة في لائحتها الجديدة معلمي المواد الدراسية بالتشاور المسبق مع معلمي التربية الخاصة عند إعداد أسئلة الاختبارات للطلاب المدمجين في فصول التعليم العام «الدمج الكلي».
وأكدت أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان مواءمة محتوى الاختبارات مع الأهداف المحددة في الخطط التربوية الفردية لكل طالب. كما سمحت اللائحة بوجود معلم التربية الخاصة أثناء أداء الاختبارات لمساعدة الطالب في قراءة الأسئلة أو المساهمة في ضبط سلوكه، بما يكفل سير العملية التقويمية بفاعلية وسلاسة.
وذكرت الوزارة أن هذه التعديلات والتوضيحات تأتي ضمن مساعيها المستمرة لرفع كفاءة الدمج التعليمي في البيئة المدرسية، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع الطلاب، بما يضمن لكل طالب حقه الكامل في الحصول على تقييم عادل وداعم لمسيرته التعليمية وتطوره الشامل.