الهلال الأحمر: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها في غزة لا زال مجهولا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة 2 فبراير 2024، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة ، على الرغم من مرور أكثر من 89 ساعة على الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على منصة "إكس": "أكثر من 89 ساعة مرت و لا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا".
وناشدت جمعية الهلال الأحمر، المجتمع الدولي "التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند وطاقم الإنقاذ".
وشددت على أن "القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين و العاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني".
والإثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
والثلاثاء، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود (غرب المدينة).
كما أعلنت الجمعية، الثلاثاء، مقتل الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89
أطلق الهلال الأحمر المصرى صباح اليوم الإثنين قافلته الإنسانية الجديدة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في نسختها الـ89، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية والغذائية المتجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته الإنسانية المتفاقمة.
256 ألف سلة غذائية و55 ألف قطعة ملابس شتويةشهد اليوم التاسع والثمانون من تحرك القوافل دخول شاحنات محمّلة بأطنان من المساعدات المتنوعة، حيث ضمت القافلة:
256 ألف سلة غذائية كاملة المكونات.
600 طن دقيق.
أكثر من 3،400 طن مستلزمات طبية وإغاثية تشمل الأدوية والمواد الصحية والاحتياجات العاجلة للمستشفيات.
أكثر من ألف طن مواد بترولية لدعم تشغيل المرافق الحيوية داخل القطاع.
كما حملت القافلة تجهيزات شتوية لتخفيف معاناة الأهالى مع دخول فصل الشتاء، شملت:
أكثر من 60 ألف بطانية.
55،300 قطعة ملابس شتوية.
200 مرتبة.
أكثر من 14،500 خيمة لإيواء العائلات المتضررة من العدوان.
مواصلة الجهود المصرية لدعم غزةيأتي إطلاق قافلة «زاد العزة» رقم 89 ضمن سلسلة ممتدة من القوافل التي انطلقت منذ بداية الأزمة، حيث تُعد هذه التحركات واحدة من أكبر عمليات الدعم الإغاثي المصرى تجاه قطاع غزة.
وأكد الهلال الأحمر المصري استمراره في العمل على مدار الساعة عبر مراكزه اللوجستية في شمال سيناء لضمان دخول المساعدات بشكل منتظم إلى داخل القطاع.
قوافل مستمرة منذ 27 يوليومنذ إطلاق أولى قوافل «زاد العزة» في 27 يوليو الماضي، تمكن الهلال الأحمر المصري من إرسال آلاف الأطنان من الإمدادات الضرورية، والتي شملت:
سلاسل الإمداد الغذائية المتنوعة
الدقيق
ألبان الأطفال
المستلزمات الطبية
الأدوية العلاجية
احتياجات العناية الشخصية
الوقود بكميات كبيرة
أكثر من نصف مليون طن مساعدات عبر 35 ألف متطوعيواصل الهلال الأحمر المصري دوره كآلية وطنية معتمدة لتنسيق دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، والذي لم يُغلق من الجانب المصري منذ بداية الأزمة.
وبحسب البيانات الرسمية، تجاوز حجم المساعدات الداخلة إلى القطاع نصف مليون طن حتى الآن، بفضل جهود 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة في مراكز التجهيز والتفويج.
وتؤكد هذه الجهود الدور المصري المستمر في دعم المدنيين داخل غزة وتوفير كل ما يلزم من مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية المتصاعدة.