جائزة زايد للأخوة الإنسانية تكرم مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اختارت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم الجمعة، البروفيسور مجدي يعقوب، ضمن قائمة المكرمين لعام 2024، وذلك تقديرًا لجهوده في توفير الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إليها بما في ذلك الفئات المجتمعية الأضعف، وامتنانًا لدوره في تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والتي كانت سببًا في إنقاذ قلوب ملايين الأطفال وإعطائهم فرصة أخرى للحياة، وتطوير الرعاية الصحية بالمنطقة، وإعداد كوادر طبية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم انعقاده بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من المقرر أن يتم تكريم الفائز، خلال حفل تقيمه جائزة زايد للأخوة الإنسانية، يوم 5 فبراير الجاري، في صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك بعد اختياره من قبل لجنة التحكيم المستقلة للجائزة، والتي تتألف من شخصيات بارزة تضم مرشحين من قبل شيخ الأزهر الشريف، وبابا الكنيسة الكاثوليكية، والأمين العام للأمم المتحدة، وعضوين تختارهما اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من بين الشخصيات العالمية المعروفة بمساعيها في تعزيز التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، والأمين العام للجائزة.
ووضعت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، السير مجدي يعقوب ضمن قائمة المكرمين لعام 2024 لدوره في العمل الخيري من خلال تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مصر ومنظمات أخرى، ساعد الدكتور "يعقوب" في إنقاذ آلاف الأرواح، وخاصة الأطفال، هذا بجانب دوره في ابتكار أحدث التقنيات الجراحية الرائدة التي أحدثت ثورة في زراعة القلب.
وتقدم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، الرعاية الصحية على أعلى مستوى أكثر من 40 ألف مستفيد سنويًا من خلال مركز أسوان للقلب، واقتربت المؤسسة من الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاءات مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد، والذي يقام على مساحة 36.5 فدان بمدينة حدائق أكتوبر؛ لتقديم الخدمات الطبية مجانيةً للمرضى من داخل وخارج مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض سنويًا، وتوفير التدريب الطبي العملي لأكثر من 1500 طبيب وجراح.
اختير البروفيسور مجدي يعقوب ضمن ثلاثة مكرمين لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وضمت القائمة جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، أكبر جمعيتين إسلاميتين في إندونيسيا، وتضم أكثر من 190 مليون عضو، لجهودهما الإنسانية القيمة ومساعيهما لنشر السلام. بالإضافة إلى الأخت نيللي ليون كوريا - المعروفة باسم "الأم نيللي"- وهي الرئيس والمؤسس المشارك لمؤسسة Fundación Mujer Levántate (مؤسسة المرأة الصامدة)، وهي منظمة غير حكومية تركز على تقديم الدعم الشامل للسيدات السجينات.
يعد التكريم الجديد من جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تعد من أهم الجوائز العالمية السنوية المستقلة، للدكتور مجدي يعقوب اعترافـاً وتقديـراً بمساهمته فـي الطـب، وخدمته في مجــال العمــل الإنساني ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدمويـة.
وتكرم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الأعمال الجليلة للأفراد والكيانات ممن يساهمون في تحقيق التآلف بين الناس وغرس قيم الأخوة الإنسانية بينهم، وبناء جسور التواصل والوئام بين الشعوب المنقسمة، يؤثرون في الناس بالقدوة ويقدمون الحلول المبتكرة، ويتعاونون فيما بينهم متجاوزين حدود الفرقة والخلاف لتحقيق تقدم حقيقي يستند إلى قناعة ثابتة بقيم الأخوة الإنسانية كنهج لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البروفيسور مجدي يعقوب جائزة زايد للأخوة الإنسانية دولة الامارات العربية المتحدة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب الرعاية الطبية جائزة زايد كنيسة الكاثوليكية مؤسسة مجدي يعقوب مرشحين شيخ الأزهر جائزة زاید للأخوة الإنسانیة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.