فاو: مؤشر أسعار الغذاء العالمية انخفض لأدنى مستوى في ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أدنى مستوياته في قرابة 3 سنوات، مدفوعا بانخفاض أسعار بعض أنواع الحبوب وأسعار اللحوم.
وقالت المنظمة اليوم الجمعة إن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 118 نقطة في يناير/كانون الثاني السابق انخفاضا من 119.
وقراءة يناير/كانون الثاني الماضي هي الأدنى منذ فبراير/شباط 2021.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن "أسعار تصدير القمح العالمية انخفضت في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب المنافسة القوية بين المصدرين ووصول إمدادات تم حصادها مؤخرا إلى دول نصف الكرة الجنوبي".
وأضافت أن أسعار الذرة أيضا انخفضت بشكل كبير، في انعكاس لتحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين، وزيادة الإمدادات في الولايات المتحدة.
وبيّنت أن مؤشر أسعار اللحوم انخفض للشهر السابع على التوالي، إذ أسهمت وفرة الإمدادات من دول مصدرة كبرى في انخفاض الأسعار العالمية للحوم الدواجن والأبقار والخنازير.
وفي تقرير منفصل، قالت الفاو إن إنتاج الحبوب العالمي في 2023 يبدو أنه بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.836 مليار طن بزيادة 1.2% عن 2022.
وسجل الإنتاج العالمي من الحبوب الخشنة، أو الحبوب الأخرى بخلاف القمح والأرز، أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.523 مليار طن، بعد تعديل بزيادة 12 مليون طن هذا الشهر.
وقالت المنظمة "الجزء الأكبر من التعديل راجع إلى بيانات رسمية جديدة من كندا والصين وتركيا والولايات المتحدة، حيث ارتفعت تقديرات إنتاج الذرة بدعم زيادة أكبر من المتوقع لأحجام المحاصيل والمساحات المحصودة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: آثار الحرب في غزة على الصحة النفسية ستستمر سنوات وقد تكون مدى الحياة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه بالرغم من وقف إطلاق النار الذي جلب أملًا طال انتظاره، إلا أن تأثير عامين من الحرب على الصحة النفسية في قطاع غزة سيستمر لسنوات، وقد يمتد لبعض الأشخاص مدى الحياة.”
وأوضحت المنظمة في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد، أن الاحتياجات النفسية في غزة تضاعفت، حيث يحتاج أكثر من مليون شخص إلى دعم عاجل، بينما لا تكفي الخدمات المتاحة لتلبية هذا الطلب.
وتابعت أن المنظمة منذ أكتوبر 2023، قامت بتدريب أكثر من 1000 عامل صحي على الإسعافات النفسية الأولية، وإدارة الصدمات والحزن، وصحة الأطفال والمراهقين النفسية، ورعاية الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما وفرت 23 نوعًا من الأدوية النفسية تكفي لما يقارب 100,000 شخص، بالإضافة إلى 110 مجموعات دعم نفسي لعلاج أكثر من مليون شخص.
وأكدت أن توسيع خدمات الصحة النفسية على جميع مستويات الرعاية، من المجتمع إلى المستشفى، سيكون جزءًا أساسيًا من جهود إعادة بناء النظام الصحي، مشددة على أن السلام الدائم ووقف إطلاق النار المستمر ضروريان للحفاظ على أي تقدم في تحسين الرعاية الصحية والخدمات النفسية.