المفتى: لا مانع شرعًا من كتابة القرآن الكريم بطريقة برايل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا مانع من دعاء المسلم لنفسه وللغير، بل لولاة الأمور، مشيرًا إلى أن من مظاهر الإحسان لغير المسلمين والرحمة بهم: الدعاء لهم بما يصلح دنياهم ويقيم معاشهم؛ من الصحة والشفاء من الأمراض وتكثير المال والولد؛ لِما فيه من معاني الرحمة والشفقة على الخَلْق، والإسلام دين السلام والرحمة والأمان للبشرية جميعًا.
وأجاب مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، عن حكم المداومة على صلاة الضحى، موضحًا إنها مستحبةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ وذلك لعموم الأدلة الواردة في فضلها وحث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها، وهي من الفضائل والمستحبات ما لم تعطل الإنسان عن عمله أو عن أدائه للواجب.
وردًّا على سؤال عن حكم كتابة القرآن الكريم بطريقة برايل بالنقوش البارزة قال: لا مانع شرعًا من كتابة القرآن الكريم بطريقة برايل بالنقوش البارزة؛ للحاجة إلى ذلك؛ بحيث إن الماسَّ لهذه النقوش يستدل بها على الحروف التي تقابلها بشكله العام.
ظروف العملواختتم المفتي حواره بالتأكيد على جواز الجمع بين الصلاة لظروف العمل الضروري، ولضرورة علاج المريض كما في حالة الأطباء الذين يجرون عمليات جراحية لساعات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحسان الإسلام دين السلام الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية»: حظر المنصات الرقمية غير المرخصة لتعليم القرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
تهيب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالمواطنين والمقيمين الحرص على أبنائهم وبناتهم من المنصات الرقمية التي تمارس تعليم القرآن الكريم بغير ترخيص، مشددة على أن تشريعات الدولة تحظر على غير المرخصين ممارسة أي نشاط في التعليم الديني أو تعليم القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، حرصاً على التعليم الصحيح والتحصين الفكري للأجيال. وقد رصدت الهيئة العديد من غير المؤهلين وغير المرخصين الذين يستهدفون أبناءنا وبناتنا تحت دعايات ترويجية لتعليم القرآن الكريم وتقويم النطق الصحيح للأطفال، وتحذر الهيئة بأن مثل هذه الممارسات تعرض المنتهكين لقوانين الدولة للعقوبات والجزاءات القانونية المشددة، وتطلب الهيئة من أولياء الأمور عدم الاستجابة لهذه الدعايات الترويجية والحرص على تعليم أبنائهم من خلال المراكز القرآنية المرخصة.