المفتى: القانون المصرى أحاط عقوبة الإعدام بضمانات لا مثيل لھا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن عقوبة الإعدام قد أُحيطت بضمانات كثيرة جدًّا لم نعهدها في أي قانون آخر قد يكون قد أتى بضمانات كما في القانون المصري.
أضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن من هذه الضمانات مرورها بدرجات تقاضٍ عديدة، وفى كل درجة نلحظ تقنينَ طعن النيابة العامة على الحكم، هذا فضلًا عن رأي مفتي الديار المصرية، وهو الرأي الشرعي الذي يعد ضمانة واطمئنانًا بأن هذا الحكم الذي أنزله القاضي بالمتهم موافق للشريعة الإسلامية، حتى وإن كان هذا الرأي غير ملزم فإنه يعطي اطمئنانًا وسكينة لقلب المجتمع والقضاء.
عن سبب إحالة ملفات قضايا الإعدام على المفتي، أوضح، أن هذه الضمانات الكبيرة التي أحاط بها القانون هذه العقوبةَ إنما تنزل إلى أرض الواقع في تطبيق النص من خلال قضاة عندهم الخبرة والذكاء والفطنة والتمرس والتجربة القديرة في العمل القضائي، ويأتي رأي المفتي ليعطي الرأي الشرعي في المسألة فنكون أمام ضمانة أخرى بعقوبة الإعدام، فيكون ما انتهى إليه القاضي موافقًا للشريعة.
عقوبة الاعدامونبَّه المفتي، على أن عقوبة الإعدام إنما تكون لمجموعة من الجرائم في القانون المصري، فتكون عقوبةً لجريمة القتل العمد؛ أي العدوان بتعبير العلماء، وتكون كذلك لجريمة الإفساد في الأرض أو جرائم الحرابة أو قد تكون عقوبةً لجرائم شديدة تؤدي إلى خلل في أمن الدولة أو في الأمن المجتمعي، فيرى ولي الأمر أن يطبِّق فيها عقوبات تعزيرية تصل إلى حد القتل، مشيرًا إلى أن الذي انتهى إليه القاضي في هذه المسألة له ما يسنده من ناحية الشرع الشريف، فالقاضي يطمئن في هذه الحالة والمجتمع يطمئن كذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية القانون المصري النيابة العامة عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حيوان مفترس بثلاثة عيون يحير العلماء لا مثيل له في التاريخ
صراحة نيوز ـ في اكتشاف علمي فريد من نوعه، أعلن باحثون عن العثور على حفرية لحيوان مفترس قديم يمتلك ثلاثة عيون، في تطور يثير تساؤلات واسعة في الأوساط العلمية حول تطور الكائنات الحية. وأكد العلماء أن الكائن الذي يعود إلى أكثر من 500 مليون عام لا يشبه أي كائن معروف حاليًا أو منقرض.
الاكتشاف جرى في موقع جيولوجي شهير بكندا، ويُعتقد أن هذا المخلوق عاش في قاع المحيطات خلال العصر الكمبري، وهي فترة زمنية شهدت تنوعًا هائلًا في أشكال الحياة على الأرض.
ويتميز الحيوان المكتشف، الذي أطلق عليه اسم “سيكثوبس بيركلي”، بجسم مسطح ورأس مزوّد بثلاث عيون واضحة، وفم دائري محاط بأشواك صغيرة، ما يشير إلى قدرته على افتراس كائنات بحرية صغيرة بفعالية.
وقال فريق الباحثين من جامعة تورونتو إن البنية التشريحية لهذا الكائن تُعد “غير مسبوقة”، إذ تجمع بين خصائص تطورية متعددة، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم نشوء وتطور الأجهزة البصرية لدى الكائنات.
وأوضح العلماء أن وجود ثلاث عيون قد يكون من أجل تحسين الرؤية والمجال البصري تحت الماء، وهو ما يعزز فرضية أن الكائن كان مفترسًا عالي الكفاءة، وليس مجرد كائن بدائي كما كان يُعتقد في السابق.
ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف على إعادة رسم شجرة تطور الحياة على الأرض، خصوصًا ما يتعلق بتطور الأجهزة الحسية وسلوك الكائنات المفترسة في بدايات الحياة المعقدة على كوكبنا.