أكد وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، الحرص على التواصل المستمر والفعال مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى دولة الكويت بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة ومزيد من الارتقاء بالعلاقات الديبلوماسية إلى آفاق أرحب. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير اليحيا للصحافيين عقب التجمع السنوي الذي يقيمه محافظ العاصمة الأسبق الشيخ علي جابر الأحمد الصباح لأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وعائلاتهم في مزرعة (عزايز) بمنطقة العبدلي.

وأعرب اليحيا عن الشكر والتقدير للمستضيف الشيخ علي الجابر الصباح على “هذه الدعوة الكريمة” مضيفاً أن هذا التجمع السنوي الودي مستمر منذ نحو 28 عاماً ويشكل نقطة إلتقاء وفرصة سانحة لمزيد من التواصل بين كل الديبلوماسيين المعتمدين لدى دولة الكويت.

وذكر أن هذه الفرصة أتاحت له الالتقاء بأغلبية رؤساء البعثات الديبلوماسية في البلاد بعد توليه منصبه الوزاري، معرباً عن تطلعه للالتقاء بهم في ديوان عام وزارة الخارجية وبحث كل ما من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية التي تربط دولة الكويت بدولهم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم

شهد مجال علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعا في العالم، تطورا مهما بعد إعلان نتائج دراسة دولية جديدة قد تعيد رسم ملامح البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا.

وتأتي هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية، لتفتح بابا واسعا من الأمل أمام مئات الآلاف حول العالم ممّن يخضعون لعلاج طويل الأمد وما يرافقه من آثار جانبية مرهقة وتكاليف مرتفعة.

شملت الدراسة، التي قادتها مجموعة ألمانية متخصصة في أبحاث أمراض الدم وبمشاركة 174 مركزًا طبيًا في عدة دول، 909 مرضى جرى توزيعهم على ثلاثة مجموعات علاجية: الأولى تلقت العلاج التقليدي المستمر بحبوب إمبروفيكا (Ibrutinib)، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجًا مركبًا من إمبروفيكا وفينتوكالكس لمدة 15 شهرًا، فيما عولجت المجموعة الثالثة بمزيج من فينتوكالكس وعلاج بيولوجي يُعطى عن طريق الحقن، لمدة 12 شهرًا فقط، وتمت متابعة جميع المرضى لما يقارب ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة العلاج الزمني.

وكشفت النتائج أن العلاجات قصيرة المدى حققت فعالية مماثلة للعلاج اليومي المستمر في إيقاف تطور المرض، إذ ظل نحو 80 بالمئة من المرضى في كل المجموعات الثلاث من دون عودة للمرض خلال فترة المتابعة، وتعد هذه النسبة مفاجأة علمية لافتة، كونها تثبت للمرة الأولى أن العلاج الموقّت ليس أقل كفاءة من العلاج المتواصل الذي يُعد معيارًا طبيًا لدى معظم الأنظمة الصحية.

وأشار أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إلى أن أهمية الاكتشاف الجديد لا تقتصر على الفعالية، بل تمتد لتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاج المستمر، خصوصًا تلك المتعلقة بتلف القلب، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لبعض العلاجات المستخدمة حاليًا، "إمكانية إيقاف العلاج بعد فترة قصيرة نسبيًا، مع الحفاظ على نفس مستوى الفعالية، تُعد تحولًا جذريًا قد يُغيّر حياة المرضى والأطباء معًا".

ويعتبر سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا في العديد من الدول، ويتطور ببطء شديد بحيث يكتشف في كثير من الأحيان صدفة عبر فحوصات الدم الروتينية.


ولجأت الدراسة الجديدة إلى استخدام مؤشرات حساسة للغاية يمكنها اكتشاف خلية سرطانية واحدة بين مليون خلية، وهو معيار لم يكن متاحًا في أغلب الدراسات السابقة، وأظهرت هذه التحاليل ميزة إضافية للعلاجات محدودة المدة مقارنة بالعلاج المستمر، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل عبر بروتوكولات علاجية أكثر اختصارًا وأقل عبئًا.

ويؤكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها الأولى التي تجري مقارنة مباشرة بين نهجين علاجيين كانا يستخدمان سابقًا دون وجود حسم علمي حول أيهما أكثر جدوى، كما أن إنجاز الدراسة على يد باحثين مستقلين وليس شركات دواء، يعزز من قوتها ومصداقيتها، خصوصًا أنها اعتمدت على بيانات ضخمة وتقييمات طويلة المدى.

وأشارت النتائج إلى أن التحول الذي بدأ في العقد الأخير من العلاج الكيميائي إلى العلاجات البيولوجية الموجهة قد دخل مرحلة جديدة أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تسهّل نقل مواطن مصري من الكويت لديه ظروف طبية خاصة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الصيني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الهولندي
  • تأهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب يشعل مواقع التواصل.. فيديو
  • وزير الخارجية التقى لودريان... وهذا ما جرى بحثه
  • سفير مصر لدى الأردن يقدم أوراق اعتماده للملك عبد الله الثاني
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض التعاون مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر