استدعاء الآلاف من سيارات مازدا وتسلا لوجود عيوب مصنعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت شركتا مازدا وتسلا عن استدعاء الآلاف من السيارات التي تم طرحها في الأسواق الأسترالية، وذلك لوجود عيوب مصنعية في تلك المركبات، وفق روسيا اليوم.
وفي بيان صحفي صدر في 30 يناير الماضي قالت شركة Mazda Australia أنها ستستدعي 5257 سيارة Mazda CX-60 وCX-90 من طرازات العام 2024 التي كانت قد طرحتها في الأسواق الأسترالية، وأشارت إلى أن سبب الاستدعاء هو وجود خلل في أنظمة بعض معدات معزز التوجيه في المقود، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة.
وأشار البيان إلى أن الشركة ستتواصل مع جميع مالكي المركبات المذكورة لتنسيق جدول مواعيد لإجراء صيانة مجانية لمركباتهم بمجرد توفر قطع الصيانة المطلوبة، كما يمكن لمالكي السيارات التحقق مما إذا كانت سياراتهم في قوائم الاستدعاء من خلال جداول أرقام " VIN" التي طرحتها الشركة مع إشعار الاستدعاء.
وفي الوقت نفسه استدعت شركة تسلا أيضا سيارات Model 3 المصنعة عام 2023 والتي كانت قد طرحتها في الأسواق الأسترالية، وأشارت إلى أن الجزء المركزي من المقعد الخلفي لهذه السيارات لا يحوي على نقطة تثبيت علوية، ما يعني عدم القدرة على تثبيت مقاعد الرضع والأطفال بشكل آمن على هذا الجزء.
ووعدت شركة تسلا بأنها ستتواصل مع مالكي السيارات المذكورة لتنسق معهم مواعيد لمعالجة المشكلة المذكورة، وأوقفت مبيعات Model 3 إلى حين معالجة المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يتظاهرون في روما احتجاجا على "تواطؤ" الحكومة في حرب غزة
تظاهر مئات الآلاف في شوارع روما، السبت، للاحتجاج على الحرب المستمرة في قطاع غزة، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد بـ »تواطؤ » الحكومة الإيطالية في الصراع.
وحمل المتظاهرون في مقدم المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها « أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ! » فيما حمل آخرون أعلاما فلسطينية وأعلاما عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها « فلسطين حرة ».
وشارك في التظاهرة السلمية حوالى 300 ألف شخصا بحسب المنظمين. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن هذه التقديرات « مؤكدة إلى حد كبير »، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية « أجي ».
انطلقت المسيرة من ساحة فيتوريو المركزية في روما إلى سان جوفاني، حيث طالب المتظاهرون بإنهاء العنف ونددوا بما وصفه البعض بصمت الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
ووصفت زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين نسبة المشاركة في التظاهرة بأنها « استجابة شعبية هائلة » لمعارضة الحرب.
وكانت حركة خمس نجوم الإيطالية وتحالف الخضر اليساري أيضا وراء الاحتجاج.
وقالت شلاين لصحافيين إن التظاهرة نظمت « للمطالبة بوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ووقف جرائم حكومة (بنيامين) نتانياهو اليمينية المتطرفة » ولإظهار « إيطاليا أخرى » للعالم.
وأضافت « إيطاليا لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني، إيطاليا تريد السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين ».
بدوره، قال زعيم حركة خمس نجوم ورئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي للحشود إنه يشارك في المسيرة « حتى لا يكون شريكا في الإبادة الجماعية ».
وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة في أيار/مايو من أن سكانه جميعا معرضون لخطر المجاعة.
وفي إيطاليا، دفعت المعارضة ميلوني إلى إدانة ما يفعله نتانياهو في غزة، لكن انتقاداتها لم تكن حازمة بما يكفي.
والشهر الماضي، وصفت ميلوني الوضع الإنساني في غزة بأنه « مأسوي ولا يمكن تبريره »، وقالت إنها أجرت « محادثات صعبة غالبا » مع نتانياهو، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن « إسرائيل لم تكن هي التي بدأت الأعمال العدائية ».
وجاء المتظاهرون من مختلف أنحاء إيطاليا إلى روما للمشاركة في التظاهرة، من بينهم غابرييلا برانكا، وهي محامية من جنوة.
وقالت برانكا لوكالة فرانس برس « من غير المحتمل أن نشهد مذبحة راح ضحيتها 60 ألف شخصا، بينهم 20 ألف طفل. علينا أن نقول كفى ».
وأضافت « في بلدان أخرى، شارك في التظاهرات ملايين الأشخاص، لذلك آمل أن نتمكن اليوم في روما من توجيه رسالة إلى إيطاليا برمتها، حتى ينزل الجميع إلى الشوارع ليقولوا كفى، وقبل كل شيء، لمحاولة إيجاد السلام ».
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء ايطاليا غزة مظاهرات وقف الحرب