السومرية نيوز – دوليات

أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، أن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.
وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين عرفوا منذ بضعة أيام أن الضربات على أهداف لمليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا ستحدث ليلة السبت.

وكان من الممكن أن يشكل ضرب أهدافا داخل إيران تصعيدا هائلا.



وعن توقيت شن الضربات قال المسؤول إنه كان يرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك الطقس.

ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، إن غارات جوية كانت ضد الميليشيات التابعة لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني.


وأضافت: "ضربت الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة أكثر من 85 هدفا، حيث استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".

وتابعت: "تشمل المرافق التي تم قصفها مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات بدون طيار، والمرافق اللوجستية للميليشيات".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو

تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.

وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.

وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.



ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".

ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".

ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران