الغيرة دفعت نجلا لرفع دعوى في محكمة الأسرة للانفصال عن زوجها.. ماذا فعلت حماتها؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لم تمر أيام «نجلا» الزوجة العشرينية في سعادة كما رسمتها، بعد أن تحدت عائلتها وتزوجت من الرجل الذي اختاره قلبها، لتضرب بجميع سلبياته عرض الحائط، وتقف في وجه كل شيء وتختاره، لكنه لم يفعل مثلها عند أول خلاف نشأ بينهما بعد الزواج، ليكون هو السبب في هدم منزلهما الذي بنياه سويا، على حد قول الزوجة لـ«الوطن»، فماذا حدث على مدار 5 سنوات؟
قصة حب استمرت 8 سنواتقبل 8 سنوات التقت «نجلا» الرجل الذي تزوجت منه، وبعد أن أعجب بها تقرب منها وبدأ يوقعها في غرامه حتى تمكن من مشاعرها، وبدأ يسيطر على كل شئ في حياتها بحجة أنه أكبر منها، وبعد عامين تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية، عكس عائلتها الذين رفضوا الزيجة في البداية بعد أول مقابلة لهم مع والدته، وحذروها من كل ما حدث معها قبل أن تبدأ الزيجة، لكنها قررت أن تخوض التجربة رغمًا عن الجميع.
أيام طويلة فكرت فيها «نجلا» أن تفسخ الخطبة بسبب تصرفات والدته الذي كانت تتعامل بعقلية وطباع شابة في عمر العشرين رغم أنها في سن الـ60 ومع قرب موعد الزفاف كانت تزداد الغيرة من بينها، موضحة: «كان دايمًا أهلي يحذروني من مامته وتصرفاتها لكن مكنتش بصدقهم إنها بتغير مني ومن أي بنت صغيرة، وكمان بتغير على ابنها مني».
حماتها سبب مشكلات الزواجالحياة بعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت كالجحيم ولا تطاق، وتوالت الأحداث السيئة سريعًا وبات الشجار والعنف هو اللغة الطبيعية بينها وبين زوجها، وبعد أول خلاف بينها وبين والدته أجبرت ابنها على خروجة من المنزل والسكن بعيدًا عنهم.
لم تكتفِ والدة زوجها بخروج ابنها من المنزل، بل أنها ابتدت تعكر صفوت حياتهما، فأصبحت تنسخ حياتها في الشكل واللبس والمكياج، حتي أن حماتها بدأت تجري عمليات للتجميل، وفي هذه الفترة أجبرت ابنها على طلاقها، لأنها لم تتقبل فكرة أنها ستجري عملية وهي في هذا العمر، وبعد أشهر من الطلاق عادت له بعد توسط الأهل بينهما، لكن بعدها ساءت الأمور بينهم أكثر، حسب حديث نجلا.
دعوى طلاق للضرر«بعد كام شهر قررت أني أروح للدكتور بتاعي ونصحني إني أحقن بوتكس، وبعد ما شافتي قررت أنها تحقن بوتكس»، وبعد عدة أشهر قليلة قرر الزوجان الانفصال لكن والدته طلبت منها أن تتنازل عن حقوقها، وأجبرت ابنها على ذلك ليتخلى عنها للمرة الثانية، وقررت نجلا أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8102، أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه
متابعات ـ تاق برس- قدمت النيابة العامة قطاع أم درمان شمال المتهم (م.أ.ع) للمحاكمة في الدعوى الجنائية رقم (2397) لسنة 2024م بعد ان وجهت له تهما تحت أحكام المواد (26/ 50/51/أ/186/174/181) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 تعديل 2020 المتعلقة بالتعاون وإثارة الحرب ضد الدولة.
وبعد سماع المحكمة لقضية الاتهام والدفاع أصدرت حكمها في مواجهة المتهم والذى قضى بالإعدام شنقا حتى الموت (تعزيرا ).
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته النيابة العامة يفيد بتورط المتهم في تقديم الدعم والمساندة لقوات الدعم السريع أثناء هجومها على الدولة وكان أحد أفراد استخباراتها وكان يرشد على منازل المواطنين ويعمل في معتقلاتها التي إقامتها بمنطقة امدرمان (ميدان الربيع) كما تسبب في إعتقال بعض النظاميين من العباسية ام درمان، وبعد اكتمال التحريات أحالت النيابة العامة ملف الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.
صدر الحكم بحضور محامي الدفاع وتولت النيابة العامة الاتهام ممثلا في وكيل ثالث النيابة عبدالعزيز حمزة الصديق.
إعدام متعاون مع الدعم السريعالدعم السريع