الكنيسة تحتفل بالذكرى التاسعة لشهداء الوطن في ليبيا الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحتفل إيبارشية سمالوط، بمحافظة المنيا الأسبوع المقبل، بالعيد التاسع لشهداء الوطن والإيمان الذين استشهدوا في ليبيا عام 2015.
احتفالات سمالوط بالشهداءوتقيم الإيبارشية سمالوط أيامًا روحية لمدة أسبوع في كاتدرائية شهداء الإيمان بقرية الشهداء (العور) في الفترة من 9 وحتى 16 فبراير الجاري، حيث تصلى قداسات وعظات يوميًا طوال هذه الفترة يصلي ويعظ فيها عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.
وقالت إيبارشية سمالوط عن الشهداء في سياق الإعلان عن النهضة الروحية المقامة احتفالاً بهم: «إن شهدائنا الأبرار وأبطالنا العظام (شهداء مصر بليبيا) ، ضربوا مثلاً فائقًا في البسالة الروحية والفخر المسيحي. فرغم رؤوسهم التي انحنت تحت سيوف الغدر والكراهية العمياء. إلا أنها ظلت مرتفعة شامخة بما لا يُقاس بالشجاعة والقوة المسيحية المشهود لها عن كنيستنا المقدسة عبر صفحات التاريخ المتعاقبة. وإن كانت الجهالة والبغضة تراهم ضعفاء».
وأضافت الكنيسة: «إلا أن العيون المستنيرة بالروح القدس تراهم نجوم عالية بلمعان برّاق في سماء المجد. إن لحظة إراقة دمائهم الذكية أعادت لذاكرة الزمن رحيق شهدائنا الأطهار الذين عبّقوا العالم بأريج رائحتهم الطيبة».
أساقفة الكنيسةوتبدأ القداسات يوميا بحضور الأسقف حيث يحضر في أيام النهضة التي تنظمها الكنيسة كلا من الأنبا إنيانوس، أسقف بني مزار وتوابعها، الأنبا أسطفانوس، أسقف بيا والفشن، الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وطحا الأعمده، الأنبا توماس، الأسقف العام ورئيس ددير العذراء والملاك البهنسا، الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقف الخدمات العامة، الأنبا رافائيل، أسقف عام وسط القاهرة، والأنبا أنجيليوس، أسقف لندن، ويوم الجمعة 16 فبراير، يترأس قداس التذكار الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة شهداء ليبيا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.