3 إصدارات جديدة لمصطفى النشار في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صدر للمفكر الكبير الدكتور مصطفي النشار رئيس الجمعية الفلسفية المصرية ثلاثة مؤلفات جديدة بدار " بتانة" هى هي "تأملات في الفلسفة والدين والحياة" و" الفكر العربي الحديث والمعاصر بين الاوهام الأربعة ورؤي التجديد والنهوض" و" مدخل جديد إلى الفلسفة النظرية والتطبيقية".
. "عاش هنا ".. محاولة لإعادة إحياء إبداع الرواد الأوائل وذاكرة المدينة
يقول المفكر الكبير الدكتور النشار عن الكتاب الأول "تأملات في الفلسفة والدين والحياة" إن الفلاسفة في عصرنا كما كانوا في العصور السابقة يمثلون طليعة النخبة المبدعة القادرة على بلورة ثقافة العصر الذي يعيشونه وإدراك صورتها العامة مع كشف طبيعة التطور الذي تتجه إليه البشرية في ما بعد وهم أيضا الذين يحددون صورة هذا التطور وآلياته ولا ينبغي أن نعجب لذلك فالحقيقة أن الفلاسفة برؤاهم الفلسفية المتجددة كما أشرنا من قبل هم من نقلوا البشر دوما بأفكارهم ومناهجهم ومذاهبهم الفلسفية الجديدة من عصر إلى عصر ومن صورة معينة من التقدم إلى صورة أخرى أكثر تقدما لقد كانت صورة الفلسفة والعلم في العصر اليونانى ماثلة فى كتابات سقراط وافلاطون وارسطو كما كانت افكار ورؤي بيكون وديكاىت المنهجية والفلسفية هى التى نقلت الأوروبيين من عصور سميت ب" العصور المظلمة " إلى عصر الأنوار والتقدم الفلسفي والعلمى في العصر الحديث وهذا هو نفسه ما حدث في الحضارة العربية الإسلامية إذ لم تتبلور صورتها في صنع التقدم للبشر أجمعين إلا على يد الفلاسفة والعلماء المسلمين الذين نجحوا في التحول من عصر النقل عن الآخرين إلى عصر الإبداع الفلسفي والعلمى غير المسبوق بدافع من دينهم الاسلامى الذي حضهم على إبداع الجديد وارتياد كل مجالات الحياة وافاقها.
أما الكتاب الثاني فيقول عنه"النشار" : أننا أمة تملك كل عناصر القوة البشرية والمادية ولكننا لم نملك بعد إرادة صنع التقدم بفعل عوائق وعوامل عديدة منها الداخلى ومنها الخارجي وأعتقد أننا وفى هذه اللحظة التاريخية بالذات اصبحنا نعى كل هذه المعوقات كما عرفنا بحق عن طريق تراكم الوعى وكثرة التجارب المريرة التى مررنا ومازلنا نمر بها ما ينبغي فعله حتى نتخلص مما نحن فيه من تخلف وتبعية ومن ثم فهل اقول أنه قد آن أوان امتلاك إرادة التخلص من هذه المعوقات والبدء من جديد.
أما الكتاب الثالث " مدخل جديد إلى الفلسفة النظرية والتطبيقية" فيقول عنه الفيلسوف الكبير" ان ما يقدمه هذا الكتاب للقارئ سيجعله قادرا على إدراك الدور الحقيقي الذي لعبه الفلاسفة بالنسبة لعصور الحضارة المختلفة وسيجعله قادرا في ذات الوقت على المشاركة في عصره ومستفيدا من الكيفية التي شارك بها هؤلاء الفلاسفة في وضع الحلول لمشكلات عصورهم ولرسم خطط التقدم في المستقبل لمعاصريهم..وهذا هو جوهر ما نسميه بالفلسفة التطبيقية تلك الرؤية الفلسفية التى تمتلكها انت وتستطيع تطبيقها على مشكلات حياتك سواء العملية أو العلمية وتنجح في حل معضلاتها.
يذكر أن المفكر الكبير الدكتور مصطفى النشار هو استاذ الفلسفة المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة رئيس الجمعية الفلسفية المصرية مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة الفلسفة بمصر مقرر لجنة الفلسفة والاجتماع والانثروبولوجيا بالمجلس الأعلى للثقافة عضو لجنة الخبراء بقطاع الآداب والعلوم الإنسانية بالمجلس الأعلى للجامعات.
صدر له أكثر من سبعين مؤلفا في الفلسفة وتاريخها فى المنطق وفلسفة العلم في فلسفة التاريخ والحضارة في الفلسفة السياسية في القضايا الفكرية المعاصرة.
المؤلفات الثلاثة تعرض بجناح "بتانة للنشر والتوزيع" بصالة 1جناح 47 a بمعرض الكتاب الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: هجوم صاروخي للجيش على أوكرانيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام روسي، قال إن هناك هجوما صاروخيا للجيش على أوكرانيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية.
وكشف إعلام روسي، أن الجيش استهدف مطارا عسكريا ومستودعات ذخيرة في مقاطعة روفنو الأوكرانية.
وقالت روسيا، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف