قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد ، مساء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 ، إن قطر تدفع بصيغة جديدة لمحاولة التغلب على الخلافات بين حركة حماس وإسرائيل.

وأوضح أن هذه القضية طرحت في الاتصال الهاتفي الذي جرى بالأمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مشيرا الي أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كان موجودا وقال إنه يمكن إحراز تقدم حقيقي.

ونقل عن مصدر أمريكي قوله :" المحاولة تهدف إلى صياغة صيغة إبداعية لا تلتزم بوقف إطلاق النار الدائم ولكنها تظل مقبولة لدى حماس".

وقال مسؤول إسرائيلي: "حماس تثق بقطر ويمكن احراز تقدم بعد تدخل الدوحة بهذا البند".

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن الولايات المتحدة وقطر والوسطاء يجرون محادثات متقدمة للتوصل إلى تسوية بشأن صياغة ضمانات إنهاء الحرب.

وفقا لمصدر مشارك في المحادثات فإن الجهود الحالية تتركز بشكل رئيسي بين قطر وحماس للتوصل إلى صياغة تمثل تقريب مواقف الطرفين .

ومن المرجح أن يكون هذا الاقتراح في حال تبنيه من قِبل الولايات المتحدة مقبول أيضا من قِبل إسرائيل.

وقالت إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تصرف بطريقة علنية غير مألوفة بشأن هذه التطورات حيث صرح بنفسه عبر فيديو بتأكيد وجود تقدم كبير وحدد موعدا لعقد جلسة نقاش في الكابنيت وأجرى أخرى هذا المساء عبر الهاتف حول هذه القضية.

ونقلت عن مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات قوله :" قد يؤدي التقدم الحالي إلى انفراجه ولكن ليس سريعا ، وهناك بعض التقدم لكن الأمر يعتمد على كلا الجانبين للتوصل إلى تسوية بشأن الصياغة".

ترامب يطالب بوقف حرب غزة

من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة.

وأضافت القناة :" ترامب يرى أن الحرب يجب أن تنتهي وأنه لم يعد لها معنى .. كما حذر نتنياهو من أي خيار عسكري ضد إيران في ظل التقدم بالمحادثات معها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى الأكثر قراءة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف خيمة نازحين داخل ميناء غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟

في تطور لافت على صعيد التعامل الإسرائيلي مع ملف قطاع غزة، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة قال إنها تمثل "تغييرًا في النهج" السياسي والاستراتيجي الذي تتبعه إسرائيل في تعاملها مع الملف الفلسطيني، وتحديدًا مع حركة حماس في قطاع غزة.

الفرصة الأخيرة

بحسب ما كشفته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الخطة الجديدة تقوم على منح الوسطاء الدوليين فرصة أخيرة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي تم تقديمه قبل نحو أسبوعين، وهو المقترح الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت موافقتها عليه.

ورغم إتاحة هذه الفرصة الجديدة للعمل الدبلوماسي، شدد نتنياهو خلال الاجتماع على أن إسرائيل لن تنتظر إلى الأبد، موضحًا أن فترة زمنية محددة سيتم منحها للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي على المقترحات المطروحة، بما يفتح الباب أمام تقدم ملموس في المفاوضات.

وفي حال رفض حماس أو استمرارها في المماطلة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لن تتردد في اتخاذ خطوات أحادية الجانب، كان أبرزها ما ورد في الخطة من نية لضم أراضٍ في قطاع غزة، وهو تطور يعكس تحولًا جذريًا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط السياسي بهدف التوصل إلى تسوية، إلى فرض واقع ميداني جديد بالقوة.

وتضمن الاجتماع كذلك مناقشة اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة المناطق التي قد يتم ضمها، وهو ما يشير إلى نية إسرائيلية لإعادة هندسة المشهد السياسي والإداري داخل القطاع، بمعزل عن أي توافق فلسطيني أو إقليمي.

ورغم ما تحمله هذه التوجهات من تهديدات ضمنية وتغييرات ميدانية محتملة، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية – بحسب الصحيفة – أن هناك فرصًا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، خاصة إذا أبدت حركة حماس مرونة في التعاطي مع المقترحات التي يجري بحثها حاليًا عبر وسطاء إقليميين ودوليين.

تأتي هذه الخطوة من نتنياهو وسط ضغوط داخلية متزايدة، ومطالب من جهات سياسية وعسكرية في إسرائيل بضرورة تسريع الحسم أو التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس، مع الحفاظ على ما تصفه تل أبيب بـ"الأمن القومي الإسرائيلي" في جنوب البلاد.

فشل محاولات التعتيم 

من جانبه، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.

وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.

وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو فلسطين حماس حركة حماس

مقالات مشابهة

  • خطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزة
  • هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
  • حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟