اختبرت كوريا الشمالية، أمس، للمرة الرابعة منذ 24 يناير الماضي، صواريخ كروز وصواريخ أرض جو مضادة للطائرات، قبالة ساحلها الغربي في البحر الأصفر، في تحد جديد للولايات المتحدة وحلفاء «واشنطن» في المنطقة كوريا الجنوبية واليابان.

اختبار صواريخ كروز وصواريخ أرض جو مضادة للطائرات

وكشفت وسائل إعلام كورية، تفاصيل الاختبار الجديد الذي أجرته «بيونج يانج»، وقالت كوريا الشمالية، اختبرت إطلاق صواريخ كروز مزودة برؤوس حربية جديدة كبيرة الحجم، بالإضافة لنوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

من جانبها، أشارت قناة «إن أتش كيه» اليابانية في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن كوريا الشمالية، أجرت تجربتين صاروخيتين.

وحلق صاروخ كرزو، وفق لصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، على ارتفاع منخفض وضرب مبنى وانفجر. 

كوريا الشمالية: اختبارات الصواريخ لا علاقة لها بالوضع في المنطقة

وأوضحت «بيونج يانج»، أن اختبارات الصواريخ تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لها، فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الاختبارات تعد جزءا من الأنشطة العادية للإدارة العامة ووكالة تطوير الدفاع لتطوير تكنولوجيا أنظمة الأسلحة الجديدة في جوانب مختلفة ولا علاقة لها بالوضع في المنطقة.

بدورها، قالت كوريا الجنوبية، عبر هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إنها رصدت الإطلاق في حوالي الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي، من ساحلها الغربي، ولم تحدد عدد الصواريخ، موضحة في رسالة نصية للصحفيين، أن الجيش الكوري الجنوبي، يقوم بالتنسيق الوثيق مع «واشنطن» لرصد أية علامات إضافية على استفزازات «بيونج يانج»، وفقا لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية سول کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية

اعتبرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" أن هذا النوع من المواجهات يشكّل "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية في مواجهة منتجات خصومها الاستراتيجيين ضمن بيئة قتالية حقيقية.

برزت في الاشتباكات المسلحة المحدودة الدائرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مواجهة نادرة بين أنظمة تسليح غربية وصينية وروسية، في تطور لافت يعكس التحالفات العسكرية المتنامية في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست".

وأفادت المجلة بأن الاشتباكات اندلعت بعد فشل مبادرة دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للوساطة بين البلدين الجارين، ما دفع سلاح الجو الملكي التايلاندي إلى شن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي الكمبودية، باستخدام مقاتلات من طراز F-16 فايتنغ فالكون المصنوعة في الولايات المتحدة.

ونقلت "ذا ناشونال إنترست" عن مصادر عسكرية تايلاندية أن الغارات ركّزت على منشآت عسكرية كمبودية على طول الحدود، مشيرة إلى استخدام قنابل Mk 82 مزوّدة بأنظمة ملاحة انزلاقية موجهة بدقة.

وأضافت أن الجيش الكمبودي كان قد بدأ بنشر أنظمة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفعية ميدان ومنظومات صواريخ، ما دفع تايلاند إلى استهدافها بشكل مباشر.

وذكرت المجلة أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مبنى كازينو كان الجيش الكمبودي قد حوّله ليُستخدم كمركز قيادة وسيطرة ومستودع للأسلحة.

Related ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاندتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند أنظمة صينية وروسية في مواجهة F-16 الأمريكية

لفتت "ذا ناشونال إنترست" إلى أن المقاتلات التايلاندية، رغم قِدمها، تواجه في ساحة القتال منصات صاروخية صينية من طراز PHL-03 ومنظومات روسية من نوع BM-21.

واعتبرت المجلة أن هذا النوع من المواجهات يُعد "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية ضد منتجات خصومها الاستراتيجيين في بيئة قتالية حقيقية.

تفاصيل أسطول تايلاند الجوي

وأشارت المجلة إلى أن سلاح الجو الملكي التايلاندي يُشغّل 50 مقاتلة من طراز F-16، منها 36 طائرة من الفئة A (مقعد واحد) و14 من الفئة B (مقعدين).

وتم تسليم هذه الطائرات عبر أربع دفعات من الولايات المتحدة، إضافة إلى سبع طائرات اشترتها تايلاند من سنغافورة.

ورغم أن هذه الطائرات من إصدارات قديمة، فإنها تشكّل العمود الفقري في الرد الجوي التايلاندي، ما يعكس "الكفاءة التشغيلية المستمرة" لطراز F-16.

وأضافت "ذا ناشونال إنترست" أن تايلاند تمتلك أيضاً 11 مقاتلة سويدية من طراز JAS 39 Gripen — سبع من الفئة C وأربع من الفئة D — وتعتزم تحديث هذا الأسطول بإدخال طراز JAS 39E الأكثر تطوراً.

F-16: مقاتلة عالمية في ساحتين نشطتين

أكدت المجلة أن مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة عام 1978، لا تزال واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة انتشاراً في العالم، مع أكثر من 4600 وحدة أُنتجت وأكثر من 2000 طائرة في الخدمة عبر نحو 30 دولة.

وتشير "ذا ناشونال إنترست" إلى أن هذه المقاتلة تشارك حالياً في منطقتين نزاع نشطتين: الحرب في أوكرانيا والاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.

ومن أبرز مواصفاتها: الطول: 15.06 متر المسافة بين طرفي الجناحين: 9.96 متر أقصى وزن إقلاع: 19,187 كيلوغراماً السرعة القصوى: 1,500 ميل في الساعة (ماخ 2.0) المدى القتالي: بين 340 و500 ميل نقاط التحميل: 9 نقاط، بحمولة تصل إلى 7.7 طن

وأشارت المجلة إلى أن أحدث إصدارات الطائرة هو طراز "فايبر" (Viper).

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • شيفروليه كروز سيدان سعرها 500 ألف جنيه .. اعرف مواصفاتها