عبدالله بوحبيب يشجب قرار للبرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن عبدالله بوحبيب يشجب قرار للبرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، صراحة نيوز وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب رسالة لنائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، شجب فيها قرار .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدالله بوحبيب يشجب قرار للبرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب رسالة لنائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، شجب فيها قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان. وأكد بوحبيب في رسالته “ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كافة الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري، الذي بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان ككيان”.
وشدد على “تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، وبالأخص، إلى المناطق الآمنة منها، وذلك بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وبما لا يتعارض مع الدستور اللبناني الذي ينص على أن لبنان ليس بلد لجوء”، مشيرا إلى “ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على معالجة أسباب النزوح السوري كما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، وتسريع التعافي المبكر بما فيه تأمين البنى التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية في سوريا من أجل تسهيل عودة النازحين”.
وأعرب عن “استعداد لبنان لإطلاق حوار مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم”، مشجعا على “المضي بفكرة تشكيل بعثة استشارية إدارية شاملة تابعة للاتحاد الأوروبي تبحث في الحاجات الطارئة للقطاع العام اللبناني، وتوفير الخدمات الأساسية”.
روسيا اليوم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث دعم قوى الأمن الداخلي اللبناني
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةيدرس الاتحاد الأوروبي خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني لتخفيف العبء عن الجيش اللبناني حتى يتسنى له تركيز الجهود على نزع السلاح، حسبما أفادت وثيقة أمس.
وقالت الوثيقة، التي أصدرتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ووزعتها على الدول الأعضاء وعددها 27، إنها ستواصل المشاورات مع السلطات اللبنانية، وإن بعثة استطلاع ستتم في أوائل عام 2026 بشأن المساعدة الجديدة المحتملة لقوى الأمن الداخلي في البلاد.
وذكرت الوثيقة أن جهود الاتحاد الأوروبي يمكن أن تركز على المشورة والتدريب وبناء القدرات، مضيفة أن التكتل لن يتولى مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، التي من المقرر أن ينتهي تفويضها في نهاية عام 2026 حين يتوقع أن تبدأ عملية تستمر عاماً لخفض حجمها تدريجياً والانسحاب من لبنان.
وبدلاً من ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي المساهمة في النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي، مما يسمح للجيش بالتركيز على مهامه الدفاعية الأساسية، بحسب الوثيقة. ومن المتوقع أن يضع الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في يونيو 2026، والتي ستعالج المخاطر الناجمة عن رحيل اليونيفيل.
تأتي هذه الورقة الصادرة عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية قبل اجتماع مُخطط له بين مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي ولبنان في بروكسل في 15 ديسمبر.