فصائل تستهدف قاعدة حرير في أربيل بالطيران المسير
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، السبت، استهداف قاعدة “حرير” في أربيل بطائرة مسيّرة.
وقالت المقاومة في بيان، انه “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، قاعدة الاحتلال الأمريكي (حرير) في أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر “.
وأكدت المقاومة في بيانها، ” استمرارها في دك معاقل الأعداء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تعليق حكومي بشأن إمكانية تأثر العراق بتلوث إشعاعي
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: طمأن مركز الوقاية والإشعاع في وزارة البيئة، اليوم الأحد، بأن الوضع الإشعاعي آمن تماماً.
وقال مدير المركز صباح الحسيني، في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوضع الإشعاعي في العراق مستقر تماماً، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق بشأن المخاطر المحتملة جراء العدوان الصهيوني على بعض المواقع النووية الإيرانية”.
وأوضح الحسيني، أن “منشآت التخصيب المستهدفة في إيران لا تمثل أي تأثير إشعاعي على العراق، وذلك لبعد وطبيعة تلك المنشآت، التي تجعل آثار أي استهداف لها محلية وموضعية داخل الجمهورية الإيرانية”، لافتا إلى أن “الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية، وبالتنسيق مع غرفة العمليات التي يترأسها رئيس الهيئة، تتابع التطورات لحظة بلحظة، عبر شبكة وطنية للرصد الإشعاعي المبكر، عن طريق بوابات الفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ، فضلاً عن الربط مع شبكة المعلومات الدولية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومتابعة البيانات والإعلانات التي تصدر عنها في هذا الإطار”.
وأضاف، أن “العراق يمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال، وهو جزء من شبكة إقليمية للتصدي للمخاطر الإشعاعية، كما يعد عضواً في شبكة الإنذار المبكر التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يُلزم الوكالة بتقديم الدعم للعراق في حال وجود أي خطر من هذا النوع”، موضحا أن “أغلب المواقع الإيرانية المستهدفة لا تمثل خطراً إشعاعياً على العراق، نظراً لبعدها الجغرافي، حيث يعد مفاعل (أراك) المختص بإنتاج النظائر الطبية والصناعية هو الأقرب إلى الحدود، وهو متوقف عن العمل منذ فترة، ورغم تعرضه لضربات عسكرية، لم تُسجل أي زيادة في القراءات الإشعاعية، لا من قبل الوكالة الدولية ولا عبر الشبكات الوطنية للرصد في العراق”.
ولفت إلى، أن “غرفة الطوارئ في الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية مستمرة بالانعقاد منذ يوم السبت الماضي، لمتابعة التطورات بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة، وقد تم إطلاع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني بشكل مباشر على مستجدات الوضع، ووجه بتلبية احتياجات الجهات المشاركة في غرفة العمليات”، مطمئناً “المواطن العراقي بأن الوضع الإشعاعي آمن تماماً”.
وشدد على “أهمية عدم الانجرار خلف الشائعات التي تصدر عن جهات غير مختصة، والتي قد تثير الذعر بين المواطنين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts