سحب 3 آلاف جندي أفريقي من الصومال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال (أتميس) الجمعة استكمال المرحلة الثانية من مغادرتها للبلاد، وذلك بسحب 3 آلاف جندي وتسليم قواعد عسكرية للحكومة في مقديشو.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعليق استمر 3 أشهر استجابة لطلب من الحكومة الصومالية.
وأوضحت قوات حفظ السلام أن بَعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية سلمت 7 قواعد عمليات أمامية للحكومة، وأغلقت قاعدتين أخريين.
وقال اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ "سنبدأ قريبا الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4 آلاف جندي في يونيو/حزيران المقبل".
وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة، ستنسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية بشكل كامل بحلول نهاية العام، وستسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
وبلغ عدد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5 آلاف عنصر. ولا يزال 14 ألفا و600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
قرار أممي
يذكر أنه في أبريل/نيسان 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007.
ومُنحت أتميس تفويضا معززا لمحاربة حركة الشباب الإسلامية.
وبفضل الدعم العسكري الأفريقي طُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012، لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أميركية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الأفريقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی فی الصومال
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت التقارير تزايد التعاون بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، مما يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وأكد مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن هذا التعاون يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، مما يزيد المخاطر على حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والصواريخ والقوارب الصغيرة لاستهداف أكثر من 100 سفينة تجارية تحاول عبور مضيق باب المندب.
هذا وقد شهدت أعمال القرصنة في المنطقة ارتفاعًا حادًا، حيث سُجّلت 47 حادثة قرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي منذ نوفمبر 2023.
وأدى تفاقم انعدام الأمن إلى آثار اقتصادية مباشرة، حيث انخفض الشحن عبر قناة السويس بنسبة 50-60%. وزاد تحويل مسار السفن التجارية حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%.
يستفيد الطرفان من هذا التعاون، حيث تحصل حركة الشباب على معدات وتدريب محسنين، بينما يعزز الحوثيون قدرتهم على تهديد الملاحة البحرية.
أفادت الأمم المتحدة بوجود أدلة على تواصل بين الحوثيين وحركة الشباب، بما في ذلك لقاءات شخصية في عام 2024 تتعلق بنقل المعدات والتدريب.
ويعكس هذا التحالف استغلالًا لمنطقة دولية حيوية على حدود الصومال واليمن، مما يعزز تهديد كلتا الجماعتين ويوسع نفوذهما الإقليمي.
وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل مهمتان بحريتان دفاعيتان إقليميتان على اعتراض هجمات الحوثيين ومرافقة السفن التجارية. كما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية.
ومع ذلك، أثبتت الجماعتان قدرتهما على الصمود، مما يستدعي جهودًا مستمرة لتقليص نفوذهما الإقليمي.