قوة دفاع الكويتيات لم تمكنهن من السيطرة أمام خبرة الأردنيات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سلة “الفتاة” يخسر أولى مواجهاته في “عربية السيدات”
560 لاعبة من 15 دولة تتنافسن لنيل ألقاب 8 ألعاب
جواهر القاسمي للاعبات: أولوية البطولة التحلي بالأخلاق الرياضية واحترام الخصوم
خالد القاسمي: نجاح البطولة تأكيد لمكانة المرأة العربية وحضورها المؤثر
استهل نادي الفتاة الكويتي مشواره في منافسات الدورة السابعة لألعاب الأندية العربية للسيدات، في الشارقة اليوم السبت، بخسارة مواجهة كرة السلة أمام فتيات نادي الفحيص الأردني حاملات اللقب بنتيجة 95 -78.
وتعليقاً على خسارة لاعبات الفتاة، قال مدرب الفريق جورج: “أنا راض عن المباراة هذي المرة الأولى اولى التي يلعب فيها الفريق، وأعمار اللاعبات من 16 إلى 24، ومازلن يفتقرن إلى الخبرة الكافية”. وأضاف: “لقد وضعتنا القرعة في مواجهة فريق الفحيص الأردني بطل النسخة السادسة، وهو فريق ذو خبرة، ولديه لاعبة من NBA، ورغم ذلك قدمت لاعباتنا أداء جيداً شابته بعض الأخطاء في الشوط الثاني… نأمل أن نعدل النتيجة غدا مع فريق الثورة السوري”.
إلى ذلك، يواجه فريق نادي سلوى للكرة الطائرة غدا الاحد فريق دي لاسال الأردني، فيما يستهل فريق نادي الرماية منافساته في البطولة بخوضه مسابقة رماية المسدس لمسافة 10 أمتار.
وكان المسرح المجاز في الشارقة شهد مساء الجمعة حفل افتتاح النسخة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بمشاركة 63 نادياً من 15 دولة عربية يتنافسون لنيل ألقاب 8 ألعاب رئيسية، حتى 12 فبراير الجاري تحت رعاية وحضور حرم حاكم الشارقة، الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني الإمارتي رفع علم البطولة، دخول طابور عرض الفرق بمشاركة جميع الفرق والأندية المشاركة بالبطولة، ثم تم عرض فيديو خاص عن الدورة، وتأدية قسم اللاعبات والحكام أمام الجمهور واللجان المشرفة على الحدث، ليستمتع بعدها الجمهور بعروض فنيّة ضوئية لافتة عرّفت بالحدث الرياضي الأهم في المنطقة على صعيد رياضة المرأة.
القاسمي الحدث الرياضي الأبرز
و رحّبت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بالوفود المشاركة على أرض الشارقة ودولة الإمارات، وعبّرت عن سعادتها بهذا التجمّع الأخوي، مؤكدة أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات باتت الحدث الرياضي الأبرز في الوطن العربي الذي يدعم طموحات وآمال المرأة الرياضية، متمنية التوفيق لجميع اللاعبات العربيات.
وقالت «إننا ندرك أن كل واحدة منكن أتت إلى إمارة الشارقة حاملةً معها حلماً كانت ترسمه لنفسها، وطموحاً يأخذها إلى شتى المحافل الرياضية، لتخوض المنافسات وترتدي الميداليات وترفع اسم وطنها على منصات التتويج».
وخاطبت اللاعبات قائلة: «أوصيكن بناتي بالتحلي بالأخلاق الرياضية واحترام الخصوم، وإظهار روح التضامن والتعاون فيما بينكن؛ فالقيم الإنسانية هي أولوية دائمة في كل الظروف والمحافل، فلا تدعن للأنانية مدخلاً إليكن، فأنتن سفيرات لعائلاتكن ومجتمعاتكن وأوطانكن. ولأننا نحرص على دعم طموحاتكن باعتلاء منصات التتويج، وجّهنا الفريق المنظم للبطولة بتوفير كافة الترتيبات التي تسهل لكنَّ مراحل التدريب والتحضير للمنافسات، لنرى إبداعكن الرياضي، ونحن على ثقة بفريق التنظيم الذي أظهر جهوداً كبيرة لتهيئة الموارد اللازمة والبيئة التي تغذي فيكن روح التحدي والمنافسة» .
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال الشيخ خالد القاسمي: “ما نشهده اليوم هو نتاج جهد إمارة بأكملها، تحقق بتوجيه من سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية حرم سموه، الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة مجتمع الإمارة الذي شكّل عبر تاريخها حاضنةً لكل مشروع تنموي”. وأضاف: “هكذا نحن في إمارة الشارقة، كأننا فريق واحد، متفقون على الرؤيا ومنسجمون في الممارسة ومشتركون في الإنجازات. وعند الحديث عن إنجاز هذه البطولة، فإنه يضاف لقائمة شركائنا الأندية والفرق العربية المشاركة بكل فرد فيها وكل مؤسسة وإدارة؛ فهذه البطولة كما أُريد من البداية عربية الروح والقيم، وعربية النتائج والمنجزات، وعربية الغايات أيضاً؛ فهي من ناحية ترتقي بمكانة ودور المرأة العربية، وتؤكد حضورها المشرف في ساحات المنافسة، ومن ناحية ثانية تدعم قطاع الرياضة العربية ورياضة المرأة بشكل خاص.. وبالتالي.. تسهم في تنمية المجتمع وتنشيط الحراك الرياضي الذي يشكل أحد ملامح المشروع الحضار لاي أمة
الشيخة حياة آل خليفة القت كلمة بالإنابة عن الأمير عبدالعزيز الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، قالت فيها: “إننا وبما نحظي به -ولله الحمد- في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية من دعمٍ واهتمام ومتابعة مستمرة من قِبل الأمير عبدالعزيز والمكتب التنفيذي والأمانة العامة للاتحاد، نفخر جميعًا بإقامة هذا الحدث الذي يمثل عنصراً رئيسياً في تعزيز روابط الأخوة بين الشقيقات في دولنا العربية، ويؤكد توافق الأهداف والطموحات التي يتطلع الجميع لتحقيقها ، كما ونعتز بالمشاركة في هذا المحفل الرياضي العربي المتميز في مضمونه وأهدافه السامية في ظل ما يحظى به من رعاية كريمة من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تجسيدًا لرؤيتها في أهمية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، في تعزيز مكانة المرأة الرياضية وقدرتها على الإسهام والتفوق”. وأضافت: مما يدعو إلى الاعتزاز ما وصلت إليه دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات من تطور ومكانة تسهم في تعزيز مسيرة رياضة المرأة في وطننا العربي، لا سيما فيما تشهده دوماً من مستويات تنافسية متقدمة من الفرق المشاركة، حيث أصبحت ملهمة للمزيد من المبادرات والأنشطة الرامية لتطوير الرياضة العربية بشكل عام ورياضة المرأة على وجه الخصوص. وإن الشعار الذي تم اختياره للدورة السابعة يعبر بصدق عن اهتمام القائمين على هذه الدورة بتسليط الضوء على بطلات من مختلف الدول العربية عبر مسيرتهن الرياضية في مختلف الألعاب وإبراز قدراتهن وكفاءتهن في مواجهة التحديات بعزم وإقدام”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي