أسرار تكشف لأول مرة .. صدور الجزء الأول من مذكرات مصطفى بكرى وكواليس رحلته مع الصحافة والسياسة| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت درا "كنوز" للطباعة والنشر الجزء الأول من مذكرات الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى مصطفى بكرى، والذى يقع فى (657) صفحة من أول معركة لطالب الثانوية دفاعًا عن صورة جمال عبدالناصر التى تم نزعها من على مبنى السد العالى، والتى خاضها بالمراسلة مع صحيفة "أخبار اليوم"، مرورًا بمعركة قطار الدرجة الثالثة مع اللصوص والمحتالين، و"صاحب الكرش" الذى "لهف" غذاءه، وضيق الخناق عليه، ومدد رجليه بطريقة أثارت غضبه، ثم ختمها "برفسة" من قدميه وهو نائم يتمطى، و وصولًا إلى معارك الصحافة والسياسة والإعلام، وأيامه فى سجون السادات، يحكى الكاتب الصحفى الكبير مصطفى بكرى فى هذا الكتاب، تفاصيل رحلته الصاخبة مع الحياة، بحلوها ومرها، سواء منذ كان طفلًا وصبيًا يافعًا فى قرية "المعنى" بقنا، وصولًا إلى القاهرة، هى رحلة بالفعل من المعارك التى لا تنتهى، والتى غلب عليها طابع العمل العام، بأشكاله كافة، منذ البدايات الأولى، وحتى اللحظة الراهنة، ويحكى عن شقيقة محمود الأقرب إلى قلبه وعقله وكيف ترك فراغًا بعد رحيله.
فى هذا الكتاب يحكى مصطفى بكرى عن والده الذى كان يحضر "بطاريات جديدة" فى انتظار خطب عبدالناصر، وأمه التى طالما سألته مرارًا وتكرارًا "هو مين لينين" أبو نص دقن ده؟ وليه بتقراله يا ولدى"؟ عن سجنه لأول مرة فى سجن قنا العمومى المعروف بالسجن الغربى، بعد مظاهرات 18و19 يناير1977، والحبسة الثانية بعد زيارة السادات للقدس، وافتتاح سفارة لإسرائيل بالقاهرة، وغيرها وغيرها.
يحكى عن بداياته مع الصحافة بجريدة الأهالى، وفترة عمله بمجلة "المصور"، عن تجربته فى تأسيس صحيفتى "مصر اليوم"، وصحيفة "مصر الفتاة"، والإصدار اليومى لجريدة "الأحرار"، عن حكايته مع الحزب العربى الديموقراطى الناصرى، وعن فترة عمله بإذاعة "مونت كارلو"، عن علاقته بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وعن بداية تعرفه بالرئيس مبارك، وأيام المواجهات الساخنة فى حلوان، وغيرها الكثير والكثير.
بإختصار.. فإن هذه المذكرات ليست مجرد حكاية شخصية، بل مائدة عامرة بما لذ وطاب من أسرار وكواليس الحياة فى مصر، سياسية واقتصادية واجتماعية، منها ما قد يعرف البعض عنه القليل من المعلومات، ومنها ما يتم الكشف عنه لأول مرة، ومنها ما لم يخطر على بال أحد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
دمشق-سانا
افتتح “صالون دمشق السينمائي” مساء اليوم في غاليري زوايا فعالية سينمائية خاصة تحت عنوان “السينما والسياسة”، مخصصة لأعمال المخرج الفرنسي-اليوناني كوستا غافراس، وذلك بعرض فيلمه الشهير زد الذي أُنتج عام 1969 ونال جائزة الأوسكار.
التظاهرة التي تمتد لثلاثة أيام، وتتضمن أيضاً عرض فيلمي اعتراف ومفقود وهي أبرز أفلام غافراس، وتهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين السينما والسياسة من خلال أعمال سينمائية، عُرف بمقاربته السياسية الحادة للواقع، ويُعد من أبرز المخرجين الذين استخدموا السينما كأداة لنقد السلطات وكشف القضايا الاجتماعية.
جورج أشقر، أحد مؤسسي صالون دمشق السينمائي، قال في تصريح لـ سانا: الصالون انطلق بعد التحرير وسقوط النظام البائد، وكان منذ بدايته يحمل توجهاً سياسياً من خلال عرض أفلام سبق أن مُنعت رقابياً خلال حكم الأسد.
وأضاف أشقر: هدفنا هو أن نحكي سينما، ونتناول السياسة والمجتمع والقضايا التي تمس واقعنا، دون أن ينخفض سقف الحرية مرة أخرى، موضحاً أن فيلم زد مستوحى من حادثة اغتيال سياسية، ويعتمد مقاربة سينمائية واقعية تكشف التلاعب بالحقيقة والتعتيم الإعلامي، حيث إن غافراس يؤكد أن أي تشابه بين شخصيات الفيلم والواقع ليس مجرد مصادفة، بل هو مقصود.
من جهته، عبّر وسام الدلول، أحد الحضور ودارس علم النفس السريري في جامعة دمشق، عن إعجابه بالفيلم الذي أثار قضايا مهمة، أبرزها التعتيم الإعلامي والتلاعب بالحقائق، كما أن شخصية بطل الفيلم القاضي التي كانت تحاول كشف الحقيقة رُغم الضغوط، عكست صراع السلطة مع العدالة، معتبراً أن صالون دمشق السينمائي يركز على السينما غير التجارية، وهي برأيه مبادرة ثقافية رائعة.
بدورها، أوضحت رولا سليمان، مديرة غاليري زوايا، أن الفعالية تقام بالتعاون مع صالون دمشق السينمائي، ضمن مسعى الغاليري في التركيز على الأنشطة الثقافية، والسينما هو أحدها، بشرط ألا تكون الأفلام تجارية وأن تحمل فكرة تثير النقاش بعد كل عرض.
يُشار إلى أن المخرج كوستا غافراس سيلتقي جمهور دمشق أونلاين يوم السبت المقبل في حوار مفتوح بعد عرض فيلمه المفقود وذلك في ختام التظاهرة.
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها صالون دمشق السينمائي لتعزيز الحوار والانفتاح من خلال الفن السابع، في ظل مناخ جديد من الحريات الثقافية بعد انتصار الثورة وسقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على