المبعوث الأممي يصل طهران ويعرض عليها الإجراءات الأممية لتحقيق السلام والهدوء في اليمن وإيران تعترض على تصنيف الحوثيين كإرهابيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يحاول المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ محاولة ايقاف التداعيات المتصاعدة في البحر الأحمر بعد التصعيد الحوثي الذي يهدد كل جهود السلام التي بذلها خلال الأشهر الماضية.
حيث وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الى العاصمة الإيرانية طهران والتقى اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وتأتي زيارة المسؤول الأممي على وقع تصاعد التوترات في البحر الأحمر إثر الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية والمتجهة نحو إسرائيل، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، فضلاً عن الهجمات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثيين في اليمن.
زيارة المبعوث الأممي لليمن جاءت بعد زيارته لسلطنة عمان التي طلب منها التدخل لدى المليشيات الحوثية خفض التصعيد في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها إن أمير عبد اللهيان وغروندبرغ بحثا "آخر تطورات المنطقة مع التركيز على الملف اليمني".
وقال وزير خارجية إيران إن الهجمات العسكرية الأميركية والبريطانية على اليمن، وإدراج (الحوثيين) مرة أخرى على قائمة "الإرهاب" الأميركية، "قد جعلت الظروف أكثر تعقيداً، وعرقلت الحل السياسي" في اليمن.
طما قالت الخارجية الإيرانية ان المبعوث الأممي للشأن اليمني، قدم شرحاً عن "إجراءات الأمم المتحدة لأجل تحقيق السلام والهدوء في اليمن وخفض التوترات فيه"، مؤكداً ضرورة الوصول إلى "حل جذري للأزمات في المنطقة، عبر توظيف الطاقات داخل المنطقة نفسها"، وفق بيان الخارجية الإيرانية.
وندد أمير عبد اللهيان، بـ"الاعتداءات الأميركية الأخيرة على أهداف في سورية والعراق"، قائلاً إنها "تنم عن استمرار نهج خاطئ، وإخفاق هذا البلد في حل القضايا عبر استخدام القوة والعسكرة".
وأعلن الوزير الإيراني، دعم بلاده لاستتباب السلام والأمن المستدامين في اليمن، مؤكداً أن الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك "تصب في مصلحة جميع دول المنطقة".
و"تضامناً مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمّرة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشنّ تحالف تقوده الولايات المتحدة، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر دون رد".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
صراحة نيوز – أكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الأحد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن في العام 2015.
وبين العدوان خلال ترؤسه اللقاء التنسيقي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الأحد في وزارة الشباب بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن د. حمير عبدالمغني وبمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الشباب والسلام والأمن، أهمية توحيد الجهود الوطنية في ترجمة محاور القرار وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن .
وأشار الدكتور العدوان إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها خلال شهر أيار العام الحالي والتي سيتم إطلاقها نهاية شهر تشرين الأول الحالي، والتي أعدت لتصب في تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، إذ يلتزم الأردن مع الدول العربية بتنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع كافة الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاوره الخطة الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار وإدماج آرائهم في تحقيق السلام المستدام، إضافة إلى تمكين الشباب من تطوير الذات، دعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع فئات الشباب.
من جانبهم، قدم المشاركون خلال اللقاء أبرز البرامج والمشاريع التي نفذوها في إطار ترجمة القرار مؤكدين على أهمية بلورة أولويات العمل على ترجمة القرار بصيغة تشاركية والمشاركة في تنفيذ الخطة الوطنية وتحقيق مؤشرات الأداء المحددة، وتعزيز مشاركة الشباب في التعريف بالقرار وتنفيذ مضامينه وتبنّي المبادرات والمشاريع الشبابية ذات العلاقة.