أدانت روسيا بشدة الضربات الجوية الأمريكية على العراق وسوريا، واعتبرت أنها تهدف إلى تأجيج الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن "الضربات الجوية تهدف عمدا إلى تأجيج الصراع بشكل أكبر. فمن خلال مهاجمة أهداف الجماعات المزعومة الموالية لإيران في العراق وسوريا دون توقف تقريبًا في الآونة الأخيرة، كانت الولايات المتحدة تحاول عمدًا جر الدول الكبرى في المنطقة إلى الصراع".

وذكرت زاخاروفا أن روسيا تصر على أن الوضع في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية على العراق وسوريا يجب أن يتم النظر فيه بشكل عاجل من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ودانت زاخاروفا، بشدة، العمل الصارخ الجديد لـ "العدوان الأمريكي البريطاني ضد دول ذات سيادة"، مطالبة بدراسة "الوضع الناشئ" على الفور، من خلال مجلس الأمن الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الضربات الجوية الأمريكية الشرق الأوسط تأجيج الصراع العراق وسوريا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في ولاية كولورادو الأمريكية
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط