ضابط أمريكي : روسيا وإيران بعيدتان عن الهجوم ضد قاعدتنا في الأردن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي ونائب الرئيس السابق للمؤسسة "الأوراسية"، إيرل راسموسن، بأن كل من روسيا وإيران تسعيان إلى الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط ولا تريدان التصعيد في المنطقة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية الاخبارية.
وأضاف راسموسن أن "روسيا وإيران لا تسعيان إلى التصعيد"، مضيفا أن كلا من موسكو وطهران مهتمة بمزيد من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار راسموسن إلى أن روسيا وإيران لم تلعبا أي دور في الهجوم الأخير على القاعدة الأمريكية في الأردن، حيث قُتل الجنود الأمريكيون.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استهدفت أكثر من 85 هدفا قالت إنها تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة بها في العراق وسوريا، كجزء من الضربات الانتقامية على هجوم جرى ضد قاعدتها العسكرية في الأردن في وقت سابق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسیا وإیران فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه. كما تم العثور على 14 زجاجة مولوتوف غير مشتعلة داخل حاوية بلاستيكية سوداء بالقرب من موقع توقيفه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.