الحكومة تتجه لتشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية..ونواب:ستدخل فى كافة الصناعات الهندسية الحديثة ويدعم الاقتصاد الوطنى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نائب: مصر تمتلك مقومات توطين صناعة الرقائق الإلكترونية
نائبة: اتجاه الدولة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيجعل مصر سوقا للقارة الإفريقية
برلماني:اتجاه الدولة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيسهم في دعم الصناعات المختلفة
أشاد عدد من النواب اتجاه الحكومة نحو تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية ، وأكدوا أن هذا المجلس سيجعل مصر سوقا لهذه المنتجات للقارة الإفريقية بأكملها مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
فى البداية ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، اتجاه الحكومة نحو تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، لدورها المهم في تحفيز الاستثمار في مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، باعتباره أحد المجالات المهمة التى تعتمد عليه العديد من الصناعات الحيوية، فضلًا عن خلق البيئة الملائمة لتلك الصناعة.
وقال "صبور" فى بيان صحفى له ، إن الرقائق الإلكترونية تدخل، في كافة الصناعات الهندسية الحديثة، فهي ليست صناعة استهلاكية في حد ذاتها، بل إنها صناعة وسيطة، لذلك فهي مرتبطة بمئات الصناعات، من الألعاب البسيطة، إلى الطب، إلى علوم الفضاء والطيران والسيارات والكمبيوتر والهاتف المحمول ومعظم الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
وأكد، أن اهتمام الدول بالرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات ليس فقط من منظور تجاري وأهمية اقتصادية، بل إن صناعة أشباه الموصلات باتت جزءا مهما من الأمن القومي للدول الكبرى، كذلك سوقا ضخمة تحظى بمعدلات نمو سريعة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حجم إيرادات سوق أشباه الموصلات بلغ العام الماضي 622 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون و884 مليار دولار بحلول 2032، مؤكدا على أهمية وجود خطة واضحة بخطوات تنفيذية محددة حول كيفية التحرك في هذا المجال وتحديد آليات واضحة لجذب الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب إمكانية تطبيق العديد من المزايا الممنوحة للشركات الخاضعة لقانون الاستثمار أو القوانين المنظمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة أو نظام المناطق الحرة، كذلك الاستعانة بالخبرات اللازمة في المجال حتى تتسنى دراسة الخطوات الواجب اتخاذها لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية ووضع خطة تنفيذية يمكن التحرك على أساسها.
وأكد النائب أحمد صبور، أن الرقائق الإلكترونية هي أساس الصناعة الأن، ومصر تمتلك مقومات مهمة للانطلاق في هذا المجال وهي الرمال البيضاء والرمال السوداء، مؤكدا أنه قطاع واعد في ظل اعتماد العام على التكنولوجيا وكل الأجهزة تعتمد على الرقائق الالكترونية ، منوها عن أن توقف صناعة الرقائق خلال أزمة كورونا أثر ذلك على الأسواق العالمية وهو ما دفع العديد من الدول لاقتحام لهذا المجال للحفاظ على استقرار أسواقها.
فيما قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن اتجاه الدولة لإنشاء المجلس الوطني لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، يستهدف مواجهة أزمة توفير الرقائق الالكترونية اللازمة للعديد من الصناعات.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الرقائق تدخل في العديد من الصناعات، وعلى رأسها السيارات، والأجهزة الإلكترونية، والأجهزة المنزلية الحديثة التي تعمل بنظم الكترونية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المجلس الوطني لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيجعل مصر سوقا لهذه المنتجات للقارة الإفريقية بأكملها مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن توطين صناعة الرقائق الإلكترونية يعد أمن قومي يجب على الدولة الاتجاه إليه وفتح مزيد من الفرص الاستثمارية لهذه الصناعات لما تمثله من أهمية كبرى لكافة الصناعات المختلفة وعلى رأسها السيارات، والأجهزة الإلكترونية، والأجهزة المنزلية.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن مصر أمامها فرصة قوية للتواجد علي خريطة الدول المنتجة للرقائق في ظل التغييرات الجذرية التي تحدث على الساحة العالمية، وهو ما يتطلب تحسين أداء المراكز البحثية المتخصصة في التنمية الصناعية.
وبدوره أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن اتجاه الدولة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيسهم في دعم الصناعات المختلفة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن توطين صناعة الرقائق الالكترونية سيعمل على توطين الكثير من الصناعات الهامة وعلى رأسها صناعة السيارات والأجهزة الكهربائية المنزلية والأجهزة الإلكترونية مما يجعل مصر أول دولة مصدرة لهذه الصناعات في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، إلى ضرورة قيام الحكومة بوضع مزيد من الحوافز الكافية لجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذه الصناعات، خاصة أن هذه الصناعة تعد مشروع أمن قومي لدى العديد من الدول في ظل عالم سريع ومتطور نحو التكنولوجيا الحديثة.
وتابع النائب محمد سلطان، أن الدولة تعمل على توطين العديد من الصناعات وفتح مصانع جديدة بشراكات أجنبية مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة الأزمات العالمية وجعل مصر أول سوق في القارة الأفريقية للصناعات الثقيلة.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، إلى أن توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى، يستلزم تقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإنشاء المزيد من المصانع الخاصة بتصنيع المكونات ذات الصلة فى مصر، مما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً وتوفير العملة الأجنبية.
يشار إلى أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، بشأن تشكيل المجلس الوطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية وجهود توطين تلك الصناعة المهمة، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمستشار أحمد الظاهر، رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات، والمهندسة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات لتصنيع الإلكترونيات، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة النواب الرقائق الإلكترونية الاقتصاد الوطني دعم الاقتصاد الوطنی اتجاه الدولة مجلس النواب من الصناعات هذا المجال العدید من عضو مجلس فی دعم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكتب صناعة إب يدشن حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية
الثورة نت/..
دشن مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمحافظة إب، اليوم، حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية، ومنتجات الشركات التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني.
تهدف الحملة التي تستمر عشرة أيام، إلى توعية أصحاب المحال التجارية، وتوزيع ملصقات وبروشورات تحث على تفعيل المقاطعة كسلاح فعال في مواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي التدشين أكد وكيل المحافظة لشؤون الصناعة والتجارة قاسم المساوى، أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وفي إطار موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية الحملة لتمكين المجتمع من اتخاذ مواقف عملية تجاه العدو الصهيوني، الأمريكي وما يقترفه من جرائم مروعة بحق أبناء قطاع غزة.
وحيا الوكيل المساوى، صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في مواجهة العدو الصهيوني في ظل خذلان عربي وإسلامي، معتبرا أمريكا شريكا أساسيا في جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين .
ودعا إلى استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي يحتم على الجميع مناصرة فلسطين ومجابهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي.
فيما أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والإستثمار في إب حسين شريف، أن الحملة تأتي في سياق التفاعل الشعبي والرسمي المتزايد المساند للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الحملة تضمنت توزيع بروشورات توعوية، وملصقات على أصحاب المنشآت والمحال التجارية في مركز المحافظة والمديريات.
واعتبر شريف، المقاطعة أحد أهم أشكال المواجهة مع الأعداء، ما يتطلب استمرارها وتوسيعها لتشمل كل شرائح المجتمع، مؤكدًا أنه سيتم مصادرة البضائع الأمريكية من المحال والشركات التجارية وإتلافها عقب انتهاء المهلة الرئاسية المحددة بثلاثة أشهر.
بدوره حث نائب مدير مكتب الاقتصاد بالمحافظة فضل الزبيدي، التجار على سرعة التخلص من البضائع الأمريكية التي بحوزتهم قبل انتهاء المهلة المحددة والتحول نحو السلع البديلة، منوهًا بدور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تكريس ثقافة المقاطعة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الدينية تجاه قضية الأمة المركزية “فلسطين”.
شارك في الحملة مديرا الإقتصاد بمديريتي المشنة حبيب البزاز، والظهار حمدي القباطي، ورؤساء اللجان الميدانية.