الرئيس أفورقي وجه بإعفاء السودانيين من رسوم التأشيرة، وبذل الود لهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الأسبوع الماضي أتيحت لي فرصة لزيارة إرتريا، جارة البحر، ساعود للكتابة عنها بتفاصيل، ولكن أكثر ما أثار اهتمامي هو التعامل الكريم من الشعب الإرتري تجاهنا، دعوات وحفاوة وبيوت مفتوحة، وقد وجه الرئيس أفورقي بإعفاء السودانيين من رسوم التأشيرة، وبذل الود لهم، ومعاملتهم بتقدير واحترام،
بينما تقوم إثيوبيا باجبار السودانيين على دفع مائة دولار للشخص الواحد كل شهر أو الطرد،
وقد تعرضت إلى وعكة صحية في أسمرا، وذهبت إلى المستشفى فتم اجراء كل الفحوصات لي مجاناً لمجرد أنني سوداني، وهذا لا يحدث حتى في بورتسودان،
المشكلة كلها في انهيار الجنيه السوداني مقابل الدولار والناكفا أيضاً، وأسوأ ما في تجربة السفر إلى إرتريا، هو السفارة السودانية هنالك واستهتار القائم بالأعمال فيها برعيته، والسماسرة من بني جلدتنا، الذين يلاحقون السودانيين في أي مكان، ويحتالون عليهم، ويمصون دمهم، هؤلاء السماسرة مثل الجنجويد، شغالين شفشفة واحتيال رسمي وتعذيب للبشر.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتساع العجز التجاري الأميركي في مايو على وقع رسوم ترامب
اتسع العجز التجاري الأميركي بشدة في مايو/أيار الماضي مع انخفاض الصادرات، لكن تراجع الواردات يشير إلى أن التجارة من المحتمل أن تؤدي إلى انتعاش النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية يوم الخميس إن الفجوة التجارية زادت 18.7% إلى 71.5 مليار دولار في مايو/أيار الماضي.
وتم تعديل بيانات أبريل/نيسان الماضي لتظهر أن العجز التجاري تقلّص إلى 60.3 مليار دولار بدلا من 61.6 مليارا التي سبق الإعلان عنها.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يرتفع العجز إلى 71.0 مليار دولار.
وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى إرباك الوضع الاقتصادي، إذ دفعت الشركات والأسر إلى التركيز على الواردات وشراء السلع لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم.
وحذر اقتصاديون من أن اختفاء التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات الاقتصادية قد يستغرق بعض الوقت.
وفرض ترامب رسوما جمركية نسبتها 10% على معظم شركاء بلاده التجاريين قبل أن يعلق قراره فرض رسوم أكبر على عشرات الدول.
وتراجعت الواردات الأميركية بنسبة 0.1% إلى 350.5 مليار دولار، مع تراجع شحنات السلع.
أما الواردات من السلع الاستهلاكية فتراجعت بـ4 مليارات دولار، رغم أن واردات السيارات وقطعها ازدادت.
كما تراجعت الصادرات الأميركية بنسبة 4% إلى 297 مليار دولار خصوصا في الإمدادات والمواد الصناعية، بحسب التقرير.