اشتية: لا نريد مسار سياسي جديد يعيدنا إلى مفاوضات بدون نتائج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اشتية:التضحيات الكبيرة جدا أعادت القضية الفلسطينية قضية مركزية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن "همنا الأساسي منذ اليوم الأول هو وقف العدوان على شعبنا وإيصال المساعدات عبر جميع البوابات، وأن يكون هناك أفق سياسي، فالتضحيات الكبيرة جدا أعادت القضية الفلسطينية كقضية مركزية"
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
وأضاف اشتية في تصريحات صحفية، "اليوم هناك أربع مبادرات يتم تداولها؛ هناك رؤية عربية فلسطينية، ومبادرة من الاتحاد الأوروبي تدعو إلى مؤتمر دولي، وهناك مبادرة بريطانية من أربع نقاط، وأفكار أمريكية تحت عنوان اليوم الذي يلي الحرب في غزة".
وأكد: "لا نريد مسار سياسي جديد يعيدنا إلى مفاوضات بدون نتائج، ليس هناك شريك في إسرائيل، فهذه الحكومة لا تريد مفاوضات، ولا سلام، ولا تريد دولة فلسطينية ولا حتى سلطة وطنية."
وتابع: "ما نريده اليوم هو اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين تقوم بذلك الولايات المتحدة وأوروبا، ومن ثم قبول فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة، ما ينقلنا من سلطة معترف بها إلى دولة تحت الاحتلال".
وقال اشتية، إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر بالحديث عن دولتين مع القيادة الفلسطينية بينما هناك محاولات إقصاء للصوت الفلسطيني، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية تنظيم إرهابي في الكونجرس ومفاصل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية ستنظر في الطلب الفلسطيني للرأي الاستشاري حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي في الـ 19 من الشهر الجاري، حيث "أن الاحتلال لم يعد مؤقتا بل هو استعمار ونظام فصل عنصري، وهناك قرارات في الأمم المتحدة بتصفية الاستعمار والفصل العنصري، وعليه انتقلنا إلى مربع جديد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة السلطة الفلسطينية محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة، الليلة الماضية، أن ميثاقها والقانون الدولي، يتعرضان للانتهاك مرارا وتكرارا من قبل بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي: “إنه يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها بنفسها”.
وأكد دوجاريك على أن “التصور السائد في الشرق الأوسط والعالم أن الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “الأمين العام وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيين وغيرهم ممن بقوا في غزة يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا”.