مسؤول أوروبي: إسرائيل تستهدف المدنيين بغزة وتدفعهم للحدود المصرية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اتهم مسؤول أوروبي الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة استهداف المدنيين في قطاع غزة ودفعهم نحو الحدود المصرية.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الحدود السورية الأردنية.
جاء في تصريحات للصحفيين في بروكسل، السبت، قبيل الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
وقال إن "إسرائيل" تواصل استهداف المدنيين في غزة من خلال دفعهم إلى الحدود المصرية، وأن هناك حوالي مليون شخص في الجنوب يتم دفعهم أكثر فأكثر نحو الحدود المصرية.
ولفت إلى أن "إسرائيل تدعي وجود مناطق آمنة، لكن ما نراه هو أن القصف يواصل استهداف المدنيين".
وأشار إلى أنهم سيتناولون في الاجتماع التوترات المتزايدة عقب الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ردا استهداف القاعدة الأمريكية.
وتابع: "كل شيء في الشرق الأوسط مترابط بتأثير الدومينو، لحل مشكلة واحدة، من الضروري حل المشكلة الأخرى".
ودعا بوريل كافة الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر بالمنطقة.
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
وأوضحت الحكومة العراقية أن "العدوان أدى إلى ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حملت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة على وقعها توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة في "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومين من إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة المصرية مصر غزة الاحتلال تهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.