بايدن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بكارولاينا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
منحت ولاية ساوث كارولينا، أول فوز رسمي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، في نتيجة كانت متوقعة إلى حد كبير.
فالولاية التي قدمت جو بايدن لترشيح الحزب الديمقراطي قبل أربع سنوات، منحت الرئيس فوزا على أقرب منافسيه، النائب عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس.
ولتعزيز مكانة ولاية كارولينا الجنوبية باعتبارها الانتخابات التمهيدية الأولى للسباق الديمقراطي لعام 2024، زار بايدن مدينة بالميتو مرتين الشهر الماضي، وترأست نائبة الرئيس كامالا هاريس حدثًا للتصويت في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية في أورانجبورج يوم الجمعة.
ولم يكن الرئيس في ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت، حيث كان متوجها في جولة لجمع التبرعات عبر جنوب كاليفورنيا ونيفادا. وقبل مغادرته، توقف في مقر حملة إعادة انتخابه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وأدلى بملاحظات موجزة مع التركيز على الانتخابات العامة.
فـ«هذه ليست مجرد حملة. هذه مهمة» يقول بايدن، مضيفًا: «لا يمكننا أن نخسر هذه الحملة من أجل مصلحة البلاد أعني ذلك من أعماق قلبي. الأمر لا يتعلق بي. الأمر يتعلق بالبلد. وأعتقد أن الجميع يعرف ذلك، وأعتقد أن الأمر بدأ يتجلى للناس».
وأضاف الرئيس بايدن: الشعب الأمريكي يفهم ذلك. إنهم يفهمون ما يحدث، ووضع المنافسة حول حماية الديمقراطية».
ومع مواجهة بايدن لمنافسة جدية قليلة على ترشيح الحزب الديمقراطي، كانت الانتخابات التمهيدية يوم السبت مهمة للرئيس مع ذلك لأنها تمثل عودة إلى المكانة التي دفعته إلى ترشيح الحزب الديمقراطي في عام 2020.
ودخل بايدن الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا في ذلك العام بعد أن احتل المركز الخامس في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، والرابع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، والثاني بفارق كبير في المؤتمرات الحزبية في نيفادا. ومع ذلك، فإن العدد الكبير من السكان السود في بالميتو – والتأييد المتأخر من النائب الديمقراطي المؤثر جيم كليبيرن – ساعد في تحقيق بايدن نصرًا مهيمنًا أظهر، لأول مرة، قوة مع قاعدة انتخابية ديمقراطية أساسية لا يمكن لأي منافس أساسي آخر أن ينافسها.
ويهيمن الجمهوريون على ولاية كارولينا الجنوبية في الانتخابات العامة. وكان آخر مرشح رئاسي ديمقراطي فاز بالولاية هو جيمي كارتر في عام 1976.
لكن الدفعة التي بذلتها حملة بايدن وحلفاؤها في كارولينا الجنوبية كانت جزءًا من جهد أوسع لتعزيز الدعم بين الناخبين السود، وهم كتلة حاسمة لاحتمالات إعادة انتخاب الرئيس، لا سيما في الولايات التي تشهد منافسة مثل جورجيا وولايات «الجدار الأزرق».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن ولایة کارولینا الجنوبیة الانتخابات التمهیدیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جريمة| المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيان رسمي، ما وصفه بـ"جريمة القرصنة البحرية" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء بالقوة المسلحة على سفينة الإغاثة الإنسانية "مادلين"، أثناء إبحارها في المياه الدولية، واختطاف طاقمها واحتجازهم قسريًا.
وقال الحزب إن ما جرى يمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والمعاهدات الإنسانية، في مقدمتها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والتي تكفل حرية الملاحة وتُجرّم الاعتداء على السفن المدنية والجهود الإغاثية.
وأضاف البيان: "الاعتداء على سفينة مدنية لا تحمل سوى المساعدات الإنسانية، هو جريمة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل الاحتلال الطويل في حصار وتجويع المدنيين، ومنع أي جهد إنساني يسعى إلى إنقاذهم". واعتبر أن هذا الفعل يعكس عدوانية الاحتلال الإسرائيلي وازدراءه المتواصل للقيم الإنسانية والقانونية.
وأكد الحزب تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وداعيًا الأمم المتحدة إلى تحرك عاجل يشمل الإحالة إلى مجلس الأمن وفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الواقعة.
كما شدد الحزب على ضرورة إنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، واعتبره "جريمة مستمرة ضد الإنسانية"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتوقف عن التواطؤ بالصمت، واتخاذ موقف حازم يضع حدًا لاستهتار الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كل القوى الديمقراطية والإنسانية حول العالم إلى دعم المبادرات المدنية الجريئة لكسر الحصار، والانتصار للحق الفلسطيني في الحياة والحرية.