تصرفات كل برج وردود أفعاله وسلوكياته عند الغضب أبراج وتطلعات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أبراج وتطلعات، تصرفات كل برج وردود أفعاله وسلوكياته عند الغضب،الأبراج الإثني عشر طريقته في التعبير عن غضبه. يمكن أن تكون ردود أفعال بعض الأبراج .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تصرفات كل برج وردود أفعاله وسلوكياته عند الغضب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأبراج الإثني عشر طريقته في التعبير عن غضبه. يمكن أن تكون ردود أفعال بعض الأبراج شديدة ومخيفة، قد يصرخون أو يتصرفون بعدوانية تجاه الشخص أو الشيء الذي أغضبهم. من ناحية أخرى، يجيد البعض الآخر التعامل مع عواطفهم وقد لا يظهرون ظاهرياً أي علامات للغضب. في الآتي، تكشف لك "الجميلة"، عن تصرفات الأبراج عندما يسيطر عليها الغضب.
كيفية تعبير كل برج عن غضبهالصورة من Freepik
برج الحملعندما يغضب برج الحمل، تحتل طبيعته النارية مركز الصدارة. إنه يسارع في التعبير عن إحباطه وقد تشمل انفعالاته الأصوات المرتفعة والحزم والرغبة القوية في تولي مسؤولية الموقف، مما يؤدي غالباً إلى المواجهة.
أكثر الأبراج قوة ملاحظة ويمكنهم التعامل مع المواقف ببراعة
برج الثوريظهر الثور تصميماً عنيداً عندما يغضب. يميل إلى إيواء غضبه داخلياً والتفكير في مصدر إحباطه. قد يُظهر سلوكاً عدوانياً سلبياً ويمنح الآخرين العلاج الصامت أو يصبح غير مستجيب حتى يهدأ غضبه.
برج الجوزاءعندما يغضب الجوزاء، فإنه يوجه عواطفه إلى تعبير لفظي وقد يطلق وابلاً من الكلمات الجارحة للتعبير عن إحباطاته. قد يصبح ساخراً، ويستخدم دعابة لاذعة لتأكيد استيائه.
الصورة من Freepik
برج السرطانينسحب السرطان إلى قوقعته باحثاً عن العزلة عندما يغضب. عند مواجهته، قد يُظهر مقاومة سلبية أو تراجعاً، مستخدماً صمته كوسيلة للتعبير عن غضبه. إنه يحتاج إلى وقت لمعالجة عواطفه قبل الانخراط في المناقشات.
أكثر الأبراج ذكاء في الدراسة ولديها قدرات تحليلية
برج الأسدعندما يغضب الاسد، يمكن أن يتضرر غروره. قد يعرض عروض درامية من الغضب ويبحث عن الاهتمام ويؤكد هيمنته، مما يضمن أن يلاحظ من حوله غضبه.
برج العذراءيتجلى غضب العذراء في صورة الكمال. يميل إلى استيعاب إحباطاته وقد يعيد توجيه طاقته إلى التحليل النقدي. قد يصبح صعب الإرضاء أو يركز بشكل مفرط على التفاصيل الصغيرة، مستخدماً أسلوبه الناقد للتعبير عن استيائه.
الصورة من Freepik
برج الميزانيصعب على الميزان التعامل مع الغضب. غالباً ما يتجنب المواجهة ويفضل الحفاظ على السلام. عند استفزازه، قد يُظهر سلوك عدواني سلبي أو يحاول نزع فتيل الموقف من خلال الدبلوماسية. إنه يسعى إلى الانسجام والتوازن ويهدف إلى إيجاد حل وسط واستعادة التوازن لعلاقاته.
أبراج تمتلك موهبة قراءة الآخرين واكتشاف الحقيقة
برج العقربيمتلك برج العقرب مشاعر شديدة وعندما يغضب قد يُظهر صمتاً حاداً أو يطلق العنان لهجوم لفظي عنيف. إن شغفه وتصميمه يجعلانه قوة لا يستهان بها عند الغضب.
برج القوسيُعرف القوس بتفاؤله، ولكن عند استفزازه، يُظهر إحباطه بصدق وقد يُظهر سلوكاً عدوانياً سلبياً.
الصورة من Freepik
برج الجديعندما يغضب الجدي قد يظهر سلوكاً بارداً وبعيداً ويفضل تأكيد استيائه من خلال الإجراءات المحسوبة والاستراتيجية.
برج الدلويُعرف برج الدلو بطبيعته المنطقية والمنفصلة. يميل إلى الانفصال العاطفي والانخراط في مناقشات عقلانية للتعبير عن استيائه وغالباً ما يسعى إلى حل منطقي.
برج الحوتعندما يغضب الحوت يتراجع إلى عالمه الداخلي، ويعاني من موجة من العواطف الغامرة. قد يلجأ إلى الهروب، باحثاً عن العزاء في المنافذ الإبداعية أو يتراجع إلى أحلامه حتى يتبدد غضبه.
أصعب الأبراج في الحب وكيفية التعامل معها
المصدر: yourtango
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم.
من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة!
من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟".
في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟
جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم.
نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى.
ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟
نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟
الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا.
لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية.
في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد.
فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة.
أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات!
ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة!
محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية
[email protected]